توفى ظهر يوم أمس الاربعاء الشاب عمار عمر عبدالله هبة متأثرا بجراحة التي أصيب فيها برصاص قوات الأمن المركزي والتي اخترقت أحدى الرصاصات بطنة وخرجت من ظهرة عقب المواجهات التي اندلعت يوم أمس الثلاثاء بين الامن وأنصار الحراك التهامي ، ويعتبر عمار ثاني قتيل من أنصار الحراك التهامي خلال شهر واحد .
وكانت تلك الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس الاول الثلاثاء بين مسلحي أنصار الحراك التهامي وبين قوات الأمن المركزي قد أسفرت عن مقتل أحد الضباط وجندي وجرح أخرين بعد ان اتهمت قوات من الامن المركزي الحراك التهامي بقتل ضابط وجندي وجرح ثالث واحتجاز اثنين كانوا على متن سيارة بالزي المدني .
وهاجمت قوات الأمن المركزي ساحة الحراك التهامي واقتحمت قلعة الكرنيش بالمصفحات وأطلقت الرصاص بصورة عشوائية أسفرت عن جرح ما لا يقل عن سبعة مواطنين بينهم طفل وامرأة لاتزال حالتهم خطيرة حتى كتابة الخبر .
وعلى صعيد متصل وفي نفس السياق حاصر مسلحين من محافظتي المحويت والجوف مبنى محافظة الحديدة من كل الاتجاهات للمطالبة بتسليم قتلة الضابط / مجاهد الصايدي والجندي/ مأمون فيصل الدميني الى القضاء والذان سقطا امس اثر المواجهات مع انصار الحراك التهامي وأعتلى المسلحون مبنى مدرسة الثورة الملاصق لمبنى المحافظة وقاموا بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي على الطلاب. وتمركز المسلحون على سطح المدرسة مطلقين وابلاً من الرصاص الكثيف على المحافظة مطالبين بتسليم القتلة .
ولا يزال المسلحون يتجولون بأسلحتهم في المحافظة ويفرضون حصاراً على المحافظة وإدارة أمن المحافظة حتى ساعة كتابة الخبر وأعطوا مهلة للسلطة المحلية بالمحافظة لمدة 24 ساعة لتسليم القتلة ما لم فانهم سيقتحمون ساحة الحراك التهامي بحارة اليمن في أي لحظة .