طالب السجين/ محمد عبدالوهاب فيصل آل قاسم, من أبناء محافظة إب, رئاسة الجمهورية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بالتدخل لإلغاء حكم الاعدام بحق الحدث محمد وإعادة فتح ملف القضية في إطار محاكمة عادلة وبعيداً عن تدخلات النافذين. وتساءل السجين محمد, في رسالة وجهها إلى الرئيس هادي ورئيس مجلس الوزراء ووزير العدل وكل مسؤول في الدولة:" إلى متى سيظل الصمت على الظلم يغلق أفواهنا ونسكت عنه رغم أنه واضح جلي؟".. مشيراً إلى أن الثورة قامت لنصرة كل مظلوم ورفع كل غبن يخنق كل بريء ويقتل كل ضعيف ويزهق روح كل بريء وكل هذا بسبب قضاة هش باعوا آخرتهم بدنيا لا قيمة لها بمال سيأكلونه ناراً في بطونهم عند مليك مقتدر في الآخرة. ولفت السجين إلى أنه قد اثبت براءته ومكان تواجده ساعة الحادث 38 شاهداً، وكذا شهادات ميلاد وتسنين بصغر سنه، كما توجد محاضر شهود بالقاتل الحقيقي، ثم تراجع شهود الزور, لكنهم استضعفوه لأنه طفل وحيد يتيم فقير. يذكر أن السجين/ محمد عبد الوهاب القاسم, من أبناء السحول محافظة إب، يقبع في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب منذ 15 عاماً، حيث سجن في العام 1998م، وعمره لا يتجاوز 15 ربيعاً بتهمة القتل.