أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تأييدها قرارات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي والتي قضت بتقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية و إعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها وتشكّيل مجلس استشاري عسكري. وفيما أيدت تنظيمية الثورة قرارات الرئيس هادي باستكمال هيكلة الجيش.. اعتبرت تلك القرارات خطوة عملية تعبر عن تطلعات شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية في إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية حديثة وبما يضمن حياديتها. وعيّن الرئيس القائد العسكري علي محسن الأحمر مستشاراً عسكرياً له لشؤون الأمن والدفاع، واستعبد أحمد علي عبدالله صالح، الابن البكر للرئيس اليمني السابق، وعينه سفيراً لليمن فوق العادة في الإمارات العربية المتحدة. وقضت القرارات الجمهورية بتحويل معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقاً إلى حديقة عامة، وتعيين ملحقين عسكريين: اللواء محمد علي محسن ملحقاً في قطر، وأحمد سعيد بن بريك ملحقاً في مصر، طارق محمد عبدالله صالح ملحقاً بألمانيا، وهاشم عبدالله الأحمر ملحقاً بالسعودية، وعمار محمد عبدالله صالح ملحقاً في اثيوبيا. واستحدث الرئيس هادي منصب المفتش العام للجيش وعين اللواء الركن محمد القاسمي مفتشاً عاماً، كما عيّن نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وأربعة مساعدين لوزير الدفاع، كما نصت عليه خطة هيكلة الجيش. ودعت تنظيمية الثورة جماهير الشعب اليمني للاحتشاد والمشاركة الكبيرة اليوم في جمعة" النصر". على صعيد متصل شهدت العاصمة صنعاء عصر يوم أمس مسيرة حاشدة رجالية ونسائية دعماً وابتهاجاً بالقرارات الرئاسية الثورية والتي قضت بتقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية و إعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها وتشكّيل مجلس استشاري عسكري. وفي المسيرة ردد المتظاهرون الهتافات ورفعوا الشعارات التي تعلن مباركتهم للقرارات الثورية القوية التي انهت ما تبقى للنظام السابق في المؤسسة العسكرية وأعادت الجيش إلى حضن الوطن . المسيرة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية ,انطلقت من جولة عصر ونفذت وقفة أمام منزل رئيس الجمهورية تشيد بالقرارات الجمهورية والتي يعدها شباب الثورة تحقيق أهم أهداف الثورة الشبابية بأنهاء انقسام الجيش . وطالب شباب الثورة رئيس الجمهورية بسرعة اصدار قرارات تهيكل جميع المؤسسات المدنية والدبلوماسية وأحداث التغيير وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرياً وإقالة الفاسدين من مناصبهم. وتعهد شباب الثورة في المسيرة المليونيه علي الاستمرار في الفعل الثوري حتى تحقيق جميع أهداف الثورة غير منقوصة ومحاكمة جميع القتلة . وحمل المشاركون في المسيرة التي شهدتها صنعاء لافتات مكتوب عليها عبارات تؤيد هيكلة الجيش وهيكلته وفق أسس وطنية كما أعلن المشاركون دعمهم لهذه القرارات المنسجمة مع أهداف الثورة. واعتبر المشاركون أن هذه القرارات تعيد الجيش من حاضنة العائلة إلى صف الشعب,.