بدأت الحملة العسكرية في بني سلامة بمحافظة ذمار مغادرة المنطقة بشكل مفاجئ, فجر أمس الأحد, وسط في ظروف غامضة بعد يوم واحد من اندلاع اشتباكات بينها وبين مسلحين اغتالوا الضابط عبدالعزيز بفلح وجنديين آخرين الأسبوع قبل الماضي. وقالت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" إن قيادة الحملة العسكرية قامت بسحب الأطقم والآليات العسكرية وغادرت إلى مدينة ذمار وسط ظروف غامضة ولم تتمكن من ضبط القتلة, باستثناء ضبط أحد المشتبه بهم. وكانت الحملة العسكرية بقيادة مدير أمن محافظة ذمار العميد/عبد الكريم العديني بدأت السبت مهاجمة معاقل المسلحين في بني سلامة واندلعت مواجهات بين الحملة والمسلحين ولم تسفر عن سقوط ضحايا ولجأ على إثرها المسلحون إلى مغادرة مناطقهم والفرار إلى أماكن مجهولة, وذلك بعد فشل مفاوضات في إقناع المسلحين بتسليم أنفسهم للدولة.