سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المهرجان الجماهيري الغاضب بإب ..الحجري : من أراد العز] والشرف والكرامة فعليه بنصرة إخواننا في غزة ..الرجوي : هناك أنظمة عربية شاركت في زرع الكيان الإسرائيلي بأرض فلسطين
كغيرها من محافظات الجمهورية نظم أبناء محافظة إب يوم أمس عقب صلاة الجمعة مهرجاناً جماهيرياً غاضباً أحتشد فيه الآلف من أبناء المحافظة تضامناً مع إخواننا في غزه وأستنكاراً لما يلاقيه أخوة لهم على أيدي المحتل الصهيوني من أبشع المجازر التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في حرب همجية يمارسهاالعدو المحتل بترسانته المسلحة على الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر في غزة في ظل صمت وخنوع عربي رسمي، وفي المهرجان الذي حضره القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة ألقى الأستاذ أمين الرجوي رئيس الدائرة السياسية لفرع التجمع اليمني للإصلاح كلمة أحزاب اللقاء المشترك قال فيها: إننا في هذا اليوم نؤدي أقل واجب نفعله لنصرة أخواننا في غزة وفي فلسطين كلها إنطلاقاً من قوله تعالى " وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" وسلوك اليهود في التاريخ وكما في القرآن أنهم يعيثون في الأرض الفساد وهم قتلة الأنبياء وينكثون العهود، ولذا فإن ما يقدمون عليه من جرائم إبادة ليس غريباً عنهم، ولكن إن وجه الاستغراب هو أن القضية الفلسطينية في قلب كل عربي لما لها من مكانة عظيمة في ديننا وتاريخنا وأمتنا هذه الدره المغتصبة للأسف الشديد أنه لم يزرع الكيان الإسرائيلي في قلب أمتنا بلفور فقط، بل للأسف إن زعامات عربية قد ساعدت في إنشاء هذا الكيان، وأضاف الرجوي بالقول إن الدم الفلسطيني قد هدر من قبل أياد عربية، ولهذا فنحن نتذكر ما حصل في مخيمات صبرا وشاتيلا في أرض لبنان في ثمانينيات القرن الماضي على يد القوات السورية وما حدث في معركة واحدة إبادت خمسة عشر ألف فلسطيني من قبل القوات الأردنية في حربها مع منظمة التحرير ، واليوم نلمس أيها الأخوة الكرام الحصار والتواطؤ من قبل الدول العربية التي كنا نؤمل عليها وهي مصر العروبة والإسلام ، ولهذا يئست الشعوب من عصابات الحكم فقامت الإنتفاضة بدءاً بأطفال الحجارة، واليوم تنطلق المقاومة بالصورايخ والهاون والرشاشات ولهذا فإن المعركة القائمة الآن في أرض غزة خطط لها من قبل ستة أشهر من قبل إسرائيل وأمريكا وقيادات عربية ، وما يحدث في أرض غزة يستهدف المقاومة في أرض فلسطين والعصابات العربية ترفض إقامة المقاومة في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وفي لبنان لأن المقاومة تمثل الشعوب ولا تمثل الحكام، ويعتبر الحكام إنتصار المقاومة إنما هو إنتصار للشعوب ومشروع التغيير القادم إنما هو من الشعوب العربية وأختتم الرجوي كلمته بالقول إن الدور المطلوب منا اليوم هو مواصلة الدعم المعنوي والمادي نحو إخواننا في فلسطين، كما أننا مطالبون أن نتحرر كشعوب من كل نظام فردي مستبد يحول بيننا وبين نصرة أخواننا في فلسطين إنما هم الحاكم الذين أغتصبوا الحكم وصادروا الثروات والسلطة وهذا لا نطلق عليها دول بل عصابات أستولت على السلطة والثروات وحالت بيننا وبين النصر لأخواننا في فلسطين وسوف ننجع الأنظمة الفاسدة كما ينجع البحر الميتة والمعركة بيننا وبين اليهود لن تنتهي والنصر قادم بإذن الله فكونوا خير معين وخير ناصر لإخوانكم في فلسطين. وعن حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة ألقى الأخ عبدالكريم السماوي رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر كلمة تحدث فيها بالقول إن هذه المرحلة العصيبة في تاريخ شعبنا العربي الفلسطيني وما يواجهه أبناء غزه من عدوان وحشي من قبل الجيش الصهيوني وترسانته المسلحة من حرب وحشية يندي لها الجبين ومن هذا المكان وعبر هذه الجماهير المحتشدة نعبر من خلاله عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة ونسد على آيادي أولئك المرابطين الذين يمثلون عزة للأمة وذروة مجدها في قطاع غزة الصامدة، كما أننا ندعو قيادة الشعوب العربية والإسلامية خصوصاً والعالم أجمع إلى سرعة التدخل لإيقاف تلك الهجمة الوحشية الإسرائيلية التي أحرقت الأرض وأبادة الأطفال والنساء والشيوخ وهدمت المنازل، كما نطالب بسرعة إمداد أخواننا بفلسطين بالغذاء والدواء، ونحن مطالبون اليوم بالإسهام في رفع المعاناة الأليمة على أخواننا في قطاع غزة كواجب ديني وإنساني من خلال التبرع بالمال والذي يعد أحد أبواب الجهاد مشيدين بالموقف القوي والشجاع لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ومواقفه الوطنية المعبرة عن روح الشعب اليمني وحكمته الأصيلة. هذا وقد أدلى القاضي أحمد عبدالله الحجري بتصريح خاص ل" أخبار اليوم" حول ما يتعرض له أخواننا في قطاع غزة من قتل وتنكيل وقصف يستهدف المنازل الآهلة بالسكان والمدارس والمساجد قائلاً: نتضامن مع أخواننا في فلسطين ونتمنى أن يفتح باب الجهاد لشبابنا المتطوعين للإلتحاق بأخوانهم في فلسطين للدفاع عن عرض الأمة وكرامتها وشرفها الذي للأسف كثير من العرب لم يكونوا في مستوى المسئولية وخاصة القيادات العربية وما حصل من خلافات وتشتت في الفترات الماضية لكن ما يجري اليوم في غزة قد يعطي الأمل حيث احتشدت كل الجماهير في جميع البلدان العربية والإسلامية ومن خلفها أيضاً شعوب العالم، لذا نقول لإخواننا في غزة أنهم يدافعون عن الجميع ويخوضون المعركة عنا جميعاً ومن واجبنا أن نقف معهم وأن الكرامة والشموخ والتضحية والشهامة والشرف لهم الذين أحتكروها ومن أراد الشرف والكرامة والشموخ فعليه أن يقف مع أخواننا في غزة، ونحيي كل الجماهير وفي مقدمة الجميع الشعب الفنزولي وعلى رأسهم الرئيس تشافيز الذي كان قدوة وهذا الموقف ندين به له ولن ننساه بإذن الله ومع كل من سيقف مع هذه القضية.