/ نصر المسعدي أقام شباب الثورة بدمت في محافظة الضالع امس السبت حلقة نقاشية شارك فيها عشرات من شباب الثورة والناشطين السياسيين وشخصيات اجتماعية ومثقفين وغيرهم. وفي الحلقة النقاشية التي أقيمت بخيمة شباب الحقب بدمت ناقش الشباب آليات بناء الدولة اليمنية الحديثة كضامن لتحقيق أهداف الثورة، والمعوقات والعراقيل التي تقف في طريقها والسبيل إلى تجاوزها والقضاء عليها. وقال الناشط الشبابي "عبد العزيز الماطري" أن بناء الدولة ظل ولا يزال حلم اليمنيين الأكبر منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، مؤكداً أن نجاح اليمنيين في بناء الدولة مرهون بنجاح الحوار الوطني والأخير مرهون بحل القضية الجنوبية باعتبارها محور الارتكاز لكل 0حالقضايا الوطنية والمدخل لإصلاح كافة الاختلالات القائمة. وفيما أشار الماطري إلى عدد من المخاوف والمعيقات التي تقف في طريق مشروع بناء الدولة وفي مقدمتها القبيلة والعسكر والانفصال والطائفية، فقد قلل القيادي الاشتراكي من أهمية تلك المخاوف، باعتبار أن الإرادة الشعبية هي الأقوى والأبرز، معربا عن تفاؤله الكبير بنجاح الحوار الوطني في تجاوز تلك المعضلات وبناء الدولة الحديثة، طالما ولا يزال هناك طموح للشعب في ذلك واستمرار للفعل الثوري. وأكد سكرتير ثاني منظمة الاشتراكي بدمت على أهمية حشد جهود كافة القوى الوطنية وفي مقدمتهم شباب الثورة بمختلف توجهاتهم بهدف استمرار الفعل الثوري السلمي باعتباره الضمانة الحقيقة لتحقيق حلم اليمنيين في بناء الدولة اليمنية الحديثة، داعيا كافة القوى السياسية التطلع نحو المستقبل، وطي صفحة الماضي، والسعي نحو المشاركة الجادة والحقيقة لإخراج البلاد إلى مرفأ الأمان وتحقيق طموحات وتطلعات أبناء الشعب. وكان عدد من الشباب المشاركين في الحلقة النقاشية قد عبروا عن خشية شباب ثورة أن يكون الفساد والإرهاب والمحاصصة التوافقية هي أبرز ما يعيق بناء الدولة، إذا ما أضيف لها أموال الشعب المنهوبة والتي ما تزال تستخدم لتقويض عملية التغيير برمتها. وقال الحقب أن لا تزال هناك كثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه عملية التغيير والتحول الوطني ومن أهم تلك التحديات استمرار التدهور في الجوانب الأمنية، وفشل الحكومة في وضع حد لتك الاختلالات كتفجير أنابيب النفط وكابلات الكهرباء واستهداف أرواح الناس وسط العاصمة صنعاء والتي كان آخرها مقتل شابين لتجاوزهم موكب عرس..