شهدت منطقة الحوبان شرق مدينة تعز يوم أمس اشتباكات مسلحة بين قوات أمنية ومجموعة من المسلحين . وقالت مصادر أمنية إن قرابة 30 مسلحاً تمركزوا في جبل سوفتيل وقاموا باستهداف النقاط الأمنية القريبة من المكان مما حذا باللجنة الأمنية بإرسال تعزيزات عسكرية مكونة من 15 طقماً لتحتدم اشتباكات مسلحة بين الجانبين؛ حيث استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأسفرت عن ضبط ثلاثة أشخاص من المسلحين . وفي سياق متصل قام مدير قسم شرطة 26 سبتمبر برفقة 12 مسلحاً على محاصرة مدخل منطقة عصيفرة للبحث عن مطلوب أمني. وعلمت "أخبار اليوم" أن هذا التصرف من قبل ضابط الأمن دفع بإدارة الأمن لعقد اجتماع استثنائي مع السلطة المحلية لمناقشة المخالفات التي يرتكبها ضباط كبار بمحافظة تعز وكذلك للوقوف حول استهداف النقاط العسكرية من بعض المسلحين. من جانب آخر نفذ أهالي حارة الضربة بالقرب من شارع جمال مساء أمس اعتصاماً احتجاجياً في شارع جمال للتنديد بسياسة مشروع المياه الرامية إلى حرمان بعض الحارات من المياه لأكثر من ثلاثة من أشهر في الوقت الذي يتكرر فيه توزيع المياه لحارات أخرى لأكثر من مرة في الشهر الواحد. وطالب المحتجون قيادة السلطة المحلية بعدالة التوزيع لمياه المشروع, متوعدين بتصعيد احتجاجاتهم في ظل استمرار الأوضاع على حالها. إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك بتعز في بيان صادر عنها تعسفات مدير عام الهيئة العامة للأراضي العامة والمساحة والتخطيط الحضري الذي يتعامل مع زملائه بتعسف ويوقف بعضهم عن العمل بتصرفات لا مسؤولة وغير قانونية. كما استنكر مشترك تعز حادث الاختطاف الذي تعرض له الأخ/ عبد السلام النهاري من بعض عصابات الأراضي, حيث ما تزال سيارته مختطفة حتى الآن بعد إطلاقه, ودعا البيان السلطة المحلية بالمحافظة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الحادثين وإيقاف هذه الأعمال غير المسؤولة ووضع حد لمن يمارسها.