سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عُباد يشدد على ضرورة أن يتحول تسجيل المواليد إلى سلوك حضاري ثابت ومستمر والاعتماد على قاعدة بيانات صحيحة في حملة توعوية تقوم بها وزارة الأوقاف و منظمة اليونيسيف..
تتواصل أعمال الحملة التوعوية الإرشادية التي قامت وزارة الأوقاف والإرشاد بتدشينها أواخر الأسبوع المنصرم, بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبالتنسيق مع مصلحة الأحوال المدنية خلال الفترة من 13/يونيو وحتى 23/2013م, مستهدفة على مدى عشرة أيام توعية المجتمع المحلي بأهمية تسجيل المواليد في السجل المدني والتوعية بأهمية حقوق الطفل, في ثمان مديريات موزعة على أربع محافظات هي المخاء- موزع- في تعز، والحزم والفرع في إب, وأرحب ونهم في صنعاء, وبيت الفقيه والحديدة في الحديدة. وفي تصريح صحفي أوضح الأخ/ حمود محمد عباد, وزير الأوقاف والإرشاد, بأن هذه الحملة التوعوية تأتي في إطار تفعيل دور ورسالة المسجد لتشمل مختلف القضايا المعاصرة ومنها قضية تسجيل المواليد في السجل المدني والتي تتصاعد أهميتها يوماً بعد آخر.. مشدداً على أهمية التوعية في هذا المجال بجميع الجوانب الشرعية والقانونية التي يترتب عليها القيد في السجل المدني, بهدف رفع وزيادة معدل إقبال الآباء والأمهات على تسجيل أبنائهم وحق حصولهم على شهادة الميلاد من أجل الوصول إلى ثبات وديمومة القيد والتسجيل على المدى البعيد, بحيث يتحول القيد إلى سلوك حضاري ثابت ومستمر والاعتماد على قاعدة بيانات صحيحة لمختلف الفئات العمرية. الحملة التوعوية يقوم بتنفيذها على أرض الواقع أكثر من مائة خطيب ومرشدة, سبق وأن جرى تدريبهم وتأهيلهم لهذا الغرض من خلال ورشتين تدريبيتين أقامتهما الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في كل من تعز- صنعاء. وفي نفس السياق أوضح الأخ/ عبدالوهاب علي العلفي, مدير عام مركز التدريب والتأهيل بالوزارة- المشرف المركزي على الحملة, بأن الوزارة أنشأت غرفة عمليات خاصة بالحملة تقوم بمتابعة النشاط الميداني واستلام التقارير الميدانية بشكل يومي من المنسقين الميدانيين بالمديريات. من جهته أكد الأخ/ عبدالسلام السراجي، المنسق الميداني للحملة بمديرية فرع العدين, سير الحملة التوعوية في مجال تسجيل المواليد على قدم وساق وأن هناك جملة من الأنشطة المتعددة شملت حتى الأحد تغطية 24 قرية ومحله لثمان عزل في المديرية, ما بين محاضرات وخواطر ولقاءات يتم تنفيذها في المساجد والمدارس والأماكن العامة, إضافة إلى توزيع الملصقات في الأماكن العامة والمساجد والأسواق المختلفة والتي لها علاقة بالتوعية بحقوق الطفل في هذا المجال.