شيع الآلاف من أبناء العدين مطلع الأسبوع الماضي جثمان المجني عليه / محمد قاسم علي الشرفي إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه في إب، حيث رافقته عشرات من السيارات من ثلاجة مستشفى النصر بالضالع إلى منطقته في عزلة الشرفي . وقد قام أهلي المجني عليه بنقله بعد ثلاثة أسابيع بعد أن تم إحالة ملف قضيته إلى النيابة العامة. يذكر أن المجني عليه لاقى حتفه برصاص الجاني طه راجح بعد أن قام المجني عليه بفض عراك بين الجانب ومجموعة من أشخاص على خلفية "مضرابة"، هذا وما تزال النيابة تجري تحقيقاتها في القضية لاستكمالها وإحالتها إلى المحكمة. يذكر أن المجني عليه كان يحظى بحب كبير في وسط الناس ومتزوج وأب لطفل يبلغ عمره عاماً ونصف كما كان يعيل أسرة كبيرة.