شيع أمس الجمعة في العاصمة صنعاء جثمان الشاب/ حسن جعفر أمان, الذي قتل بمعية الشاب/ خالد محمد الخطيب 21 عاماً على يد مسلحين منتصف شهر مايو الماضي في حي الخمسين جنوب العاصمة صنعاء.. ولاقت الحادثة إدانة واسعة من كافة الجهات الرسمية والشعبية ابتداءً من رئاستي الجمهورية والوزراء ومجلسي النواب والشورى والمجلس المحلي في أمانة العاصمة ومديرياته العشر ومختلف المنظمات المدنية والحقوقية والمواطنين. وكان في مقدمة موكب التشييع مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة/ فائقة السيد وأمين العاصمة صنعاء/ عبدالقادر علي هلال وعدد من قيادات السلطة المحلية والشخصيات السياسية والاجتماعية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية وأفراد أسرة الشهيد. ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الرحمة بتقاطع الخمسين جنوب العاصمة صنعاء عقب الصلاة على روحه في جامع التوحيد بعد خطبتي وصلاة الجمعة. وعقب التشييع، أكد أمين العاصمة / هلال أن مصداقية الجميع والدولة وأجهزتها الأمنية والإدارية والسياسية والتشريعية والأحزاب السياسية تتجه صوب محاكمة القتلة وتطبيق سيادة القانون لإثبات الانحياز للدولة وقوانينها وحماية المجتمع من الأفراد المخالفين للنظام والقانون والسيرنحو خلق دولة مدنية حديثة. وأشار إلى أنهم في المجلس المحلي بأمانة العاصمة مسؤولون عن استمرار المتابعة والضغط على الجهات المعنية في إحضار المتهمين بالقتل، لافتاً إلى أن الحادثة تمثل نقطة فارقة نحو سيادة القانون بين أوساط الجميع وأن الوعي المجتمعي في جميع محافظات الجمهورية يعتبر القضية بداية عهد جديد يكون فيه الجميع سواء أمام الأنظمة والقوانين. وقال " إن حناجر الناس لن تسكت وأقلام أصحاب الرأي والإعلام لن تجف والمجتمع بأسره لن يهجع وينخفض صوته إلا بإحضار القتلة إلى ساحة العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع ".. مترحماً على روحي الشهيدين ومبتهلاً إلى العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته. وطالبوا وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من خلال مضاعفة جهودها ومواصلة تعقب الجناة المتورطين في جريمة مقتل الشابين أمان والخطيب حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت لينالوا جزائهم وفقاً للشرع والقانون. وقُتل الشابان حسن جعفر أمان 20 عاماً وخالد محمد الخطيب 21 عاماً على يد مسلحين خارجين عن النظام والقانون منتصف شهر مايو الماضي في حي الخمسين جنوب العاصمة صنعاء ولاقت الحادثة إدانة واسعة من كافة الجهات الرسمية والشعبية ابتداءً من رئاستي الجمهورية والوزراء ومجلسي النواب والشورى والمجلس المحلي في أمانة العاصمة ومديرياته العشر ومختلف المنظمات المدنية والحقوقية والمواطنين. وفي ال 6 من شهر يونيو الجاري دفنت أسرة الشاب خالد الخطيب جثمان ولدها في مقبرة أبو حربة بمدينة المنصورة محافظة عدن بمشاركة رسمية وشعبية واسعة. من جانب آخر نفى مصدر مسؤول بمكتب رئاسة الجمهورية صحة ماتناولته بعض المواقع الإخبارية من معلومات وصفها ب" ملفقة ومضللة " زعمت فيها صدور توجيهات رئاسية للحكومة بدفع دية الشابين القتيلين حسن أمان وخالد الخطيب. وأكد المصدر لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن ما ورد في تلك الأنباء لا أساس له من الصحة البته ويندرج في سياق التسريبات المغرضة التي مع الأسف تنامت في الآونة الأخيرة ووصلت بها الجرأة الى درجة تزوير وثائق تحت توقيع الأخ الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومنها الوثيقة المنشورة مع المعلومات الملفقة التي زعمت إصداره توجيهات للحكومة بدفع دية المجني عليهما أمان والخطيب ظنا من تلك المواقع أن تزوير وثائق تحت توقيع رئيس الجمهورية سيمكنها من ترويج أكاذيبها لأكبر شريحة ممكنه من الرأي العام." وأهاب المصدر بجميع وسائل الإعلام بالحرص على تحري الصحة والمصداقية في كل ماتنشره من أنباء وتجنب الانزلاق لنشر أي فبركات وتسريبات مغرضة تنشرها اي مواقع مشبوهة.. مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية خلال هذه المرحلة الهامة في سبيل انجاح المرحلة الانتقالية ومؤتمر الحوار الوطني وعدم اتاحة الفرصة لكل من يحاولون انتهاج الكذب والتضليل بقصد تعكير اجواء الوفاق وخلق البلبلة والاثارة في اوساط الرأي العام.