اغتال مسلحون مجهولون في محافظة الضالع مساء أمس الخميس القيادي في الحراك الجنوبي بالمحافظة محمد فضل جباري وسط مدينة الضالع عاصمة المحافظة في أول حادثة تستهدف قيادات بالحراك. وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار على نائب رئيس مجلس الحراك بالضالع محمد جباري مساء أمس أثناء مروره بالشارع العام أمام فندق النورس عقب خروجه من منزله عقب صلاة التراويح ولاذا بالفرار إلى جهة مجهولة، ما أدى إلى مقتله في الحال. ولم تعرف هوية المسلحين حتى الآن, وتقول المصادر إن جباري أصيب بثلاث طلقات في الرأس والصدر فارق على إثرها الحياة مباشرة، وقد جرى نقل جثمانه إلى مستشفى النصر، فيما باشرت الأجهزة الأمنية بالمحافظة التحقيقات وجمع الاستدلالات للوصول إلى الجهة التي نفذت عملية الاغتيال.. وكان قد أصيب شاب ناشط في الحراك برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة الضالع الشهر الماضي وسط تبادل الاتهامات بين أجنحة الحراك تجاه من يقف وراء الحادثة. وتعرض الشاب "يوسف علي محمد" وهو من أبناء قرية الحود لإطلاق نار من قبل مسلحين أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار إلى مكان مجهول أثناء تواجده وسط مدينة الضالع ما أدى إلى إصابته في ساقه الأيسر جرى خلالها نقله إلى مستشفى النصر العام حيث لا يزال يرقد هناك. وأثارت الحادثة موجة من تبادل الاتهامات والخلافات بين مجاميع الحراك المسلح وأجنحته لتصل حد توجيه الاتهامات بالتصفية الجسدية لبعضهم البعض. وتبادل نشطاء الحراك الاتهامات باستهداف بعضهم على الملأ في صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك ). وكان القيادي في الحراك محمد فضل جباري الذي اغتيل أمس برصاص مسلحين نشر تعليق له في صفحته على الفيس بوك تعليقا على حادثة اصابة الشاب يوسف واستهجن في تعليقه اتهام الأمن بمحاولة اغتيال الناشط يوسف محمد علي واعتبر ما تعرض له المذكور محاولة للتصفية من مسلحين يتبعون الحراك ذاته؛ مؤكدا ذلك بقوله "ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ أن ﻣﻦ أﺭﺍﺩ أﻥ ﻳﺼﻔﻲ ﺍلآﺧﺮ ﻧﻘﻮﻝ ﺍلإﺣﺘﻼﻝ" في إشارة إلى أن قوات الأمن والجيش صارت تمثل شماعة بالنسبة للبعض يعلقون عليها كافة الأخطاء والحماقات التي يرتكبها.