تصاعدت رقعة الخلافات بين اجنحة الحراك الجنوبي ووصلت حد توجيه الاتهامات بتصفية بعضهم بعضا، اثر اصابة احد النشطاء ليلة امس في الضالع برصاص مسلحين في المدينة . وقد تبادل نشطاء من الحراك الاتهامات بتصفية بعضهم بعضا على الملأ في صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك). القيادي في حراك الضالع محمد فضل جباري في تعليق له على اصابة الناشط الحراكي يوسف علي محمد ليلة امس استهجن من يتهم الأمن بمحاولة اغتياله وقال جباري : مشكلتنا من اراد ان يصفي الاخر نقول الاحتلال . فيما علق صلاح اسماعيل اسماعيلي بالقول :اصحابنا هم اصحاب هذة الاعمال، واضاف من يوم بدء الحراك بدء الخراب لا أنهم انجزوا ثورتهم ولا خلوا المحتل يحكم عادهم يضربوك ويسرقوك با سم المحتل -حد وصفه-. وتابع صلاح: ان من يقوم بهذه الاعمال هم اصحابنا بالحرف الواضح ، مؤكدا أنه يعرفهم ومستعد ان يعرف اي شخص بهم. وهو ما وافقه عليه المحامي عبدالحكيم لعرم ، قائلا: ان ما جا في تعليق الاخ صلاح إسماعيل كلام في محله وحقيقه امر واقع لاينكرها الا جاحد او محتال او عميل ، وضلت السفينه راسيه علآ شاطي البحر لا معنا ملاح يقودها ولا عاد هيه قادره تتحمل الشحنه الي على متنها فقد تميل للغرق وحنا ناظرين الخلاص بحسب قوله. فيما علق انور الحريري بالقول الأجدر بنا الا نحلم بالدولة لأننا ناس فاشلين بمعنى الكلمة . هذا وكان الشاب يوسف محمد وهو من أبناء منطقة الحود بالضالع قد اصيب مساء امس برصاصة اخترقت ساقه الأيسر اطلقها مسلحون مجهولون في مدينة الضالع ولاذوا بالفرار . وقالت مصادر محلية ان الشاب الجريح نقل على أثرها إلى مستشفى النصر بمدينة الضالع. يذكر أن الضالع وحدها يوجد فيها فصائل للحراك متصارعة وقد شهد شارعها الرئيس الوحيد مظاهرات متضادة ، كل فصيل يهتف ضد الآخر، وهناك أربعة فصائل مسلحة –تقريبا- كل فصيل منها يسعى لإظهار قوته ونشاطه وسطوته دون الآخرين.