سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شطارة: الحوار يسير باتجاه الالتفاف على القضية الجنوبية "والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" وصف تفاؤل الرئيس هادي بنجاح الحوار بالمفرط واستهجن تحدي أحد أهم النقاط ال20..
اعتبر القيادي الجنوبي لطفي شطارة عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الحراك أن ما ينقل لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي- رئيس مؤتمر الحوار ربما عكس ما هو واقع داخل أروقة المؤتمر.. وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، إن تفاؤل الرئيس المفرط بنجاح الحوار ربما مصدره الأمانة العامة أو المقربين منه أو المشاركين باسم قائمته في جلسات الحوار التي شارك فيها الرئيس مرتين ولمدة لا تقل عن ساعتين حسب تعبيره القيادي الجنوبي. ويرى شطارة أن الحوار يسير باتجاه الالتفاف على القضية الجنوبية لفرض أمر واقع ممن يعتقدون أنهم سيحشرون المشاركون باسم الحراك بالوقت الضيق للقبول بأي حلول بحجة أن الوقت لا يسعف الجميع. وأكد في السياق بأن أي جنوبي سواء في فريق القضية الجنوبية أو الفرق الأخرى في الحوار أو حتى من هم خارج الحوار لن يجعلوا فرصة هذا الحوار تمر دون استرداد الحق الجنوبي بما يرتضيه الشارع في الجنوب وحده.. مدعما طرحه بالمقولة الشهيرة: ".. المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين". وأشار إلى أن كل ما ورد في التقرير لا يمكن أن يكون نافذا اذا لم يخرج فريق القضية الجنوبية بحل عادل يقبل به أبناء الجنوب وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الداعم للألية التنفيذية، مخاطبا الرئيس بالقول: كيف تتفاءل أخي الرئيس وأنت تعلم أن غالبية الجنوبيين رفضوا التصويت على القرارات التي خرجت بها الفرق الست الأخرى باستثناء فرق القضية الجنوبية وصعدة وبناء الدولة ، وأن التقرير الذي صادق عليه المشاركون جاء بالتوافق ومشروط في نهايته بشكل صريح أن كل ما ورد لا يعتبر نافذا مع التأكيد على ضرورة ( عدم تعارض ذلك مع ما تتوصل اليه فرق القضية الجنوبية وقضية صعدة وبناء الدولة من حلول ونتائج وتوصيات. واستغرب شطارة من أن الحكومة التي شكلت من قبل أطراف الصراع القديم الجديد –حد وصفه- سينفذون ما عجزت الرئيس هادي على تنفيذه مما تبقت من النقاط العشرين والتي قدمت له منذ عام تقريبا والنقاط ال 11 التي سلمت له منذ بدء انطلاقة الحوار في 18 مارس الماضي. وأضاف بأنه للأسف جرى تحدي أحد أهم النقاط وهي وقف كافة المناقصات النفطية حتى ينتهي الحوار ومعرفة شكل العلاقة بين الشمال والجنوب وقال أنه رمي بهذا الشرط عرض الحائط وجرى الإعلان عن فوز عدد من الشركات النفطية الجديدة. وابدى استغرابه من تفاؤل الرئيس من نجاح الحوار فيما خمسة من المشاركين الشماليين في فريق القضية الجنوبية لا يشاركون بفاعلية أو انسحبوا بدون إشعار..