قتل وجرح نحو 6 أشخاص من المعتصمين التابعين لجماعة الحوثي في ساحة التغيير بصنعاء، بعد أن هاجمهم مسلحان يستقلان دراجة نارية مساء أمس الخميس. وقالت مصادر إن مسلحين يستقل دراجة نارية أطلق النار صوب عدد من الأشخاص المنتمين لجماعة الحوثي, الأمر الذي أسفر عن مقتل شخصين هما عبداللطيف السروري من أبناء مديرية بني مطر ويحيى السراجي وإصابة أربعة آخرين بينهم مارة من المواطنين بإصابات مختلفة، وتوفى السراجي بعد إسعافه إلى المستشفى بحسب المصادر. وأفادت المصادر بان الجرحى هم: " وليد أحسن الحاكم - حالته خطرة، محمد يحيى مدابش، عبده مهدي أحمد ناصر الرغشي، محمد الزبيدي". وأفادت المصادر بأن راكبين كانا على متن دراجة نارية أحدهم يحمل السلاح الناري قام بإطلاق النار على حراسة ساحة التغيير أمام مؤسسة القدس ولاذا مباشرة بالفرار. مصادر أخرى أشارت إلى أن مسلحين كان يستقلان دراجة نارية فتحا النار على معتصمين كانوا يتجمعون بالقرب من نصب تذكاري وسط ساحة التغيير بصنعاء. وحسب شهود عيان فإن اثنين مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية ، قدموا من اتجاه جولة الجامعة "منصة ساحة التغيير حاليا" حتى جوار مؤسسة القدس، وقام الراكب بتوجيه سلاحه صوب أشخاص بجوار المخيمات وهو ماراّ على الدراجة وظل يطلق النار، حتى خروجه من الفتحة المؤدية إلى شارع الحرية واللوذ بالفرار. وذكر شهود عيان بأن المسلحين كانوا يلبسون ملابس عسكرية وأن طقماً عسكرياً تابعاً للأمن العام كان متواجدأً بالقرب من المكان ولم يقم بدوره. المصادر قالت بأن ما يقارب قرن من الرصاص تم إطلاقه من قبل المسلح. وعقب الحادثة قام المعتصمون بإغلاق الشوارع بالأحجار ومنع مرور الدراجات النارية، كما شوهد سيارة تابعة لشرطة النجدة قدمت للمكان. وحمل المعتصمون رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق المسئولية عما حدث. ولم تعرف هوية الجهة التي نفذت الهجوم إلا انه يعتقد انه هجوم استهدف معتصمين من جماعة الحوثي. وعمدت جماعة الحوثي إلى إغلاق ساحة التغيير والمناطق المحيطة باعتصامهم ومنعوا دخول أي شخص لا ينتمي إليهم، كما منعوا رجال الأمن من الدخول إلى الساحة ومباشرة التحقيق.