منذ عقود وماتزال السلطات في مصر تطارد قيادات الاخوان المسلمين لأنها ترى فيهم احد اسباب زوالها، وتفتعل لهم التهم تلو التهم فقط لاضعافهم، وحين بدا الربيع العربي وتمت ازالة ديكتاتورية مبارك في ثورة شعبية كان الاخوان المسلمين في مصر ابرز راسمي ملامحها دخل الاخوان في انتخابات ديمواقراطية تتناسب وحقيقة المرحلة بعد الربيع، وفاز الرئيس محمد مرسي بالكرسي الا ان سلطة العسكر لم يرق لها ذلك بعد عام من تسلمه زمام حكم مصر ليكون الانقلاب العسكري هو الحل بقيادة السيسي، تلا ذلك العديد من الاعتقالات والملاحقات لقيادات الاخوان المسلمين الذين مايزال انصارهم مرابطون في الساحات للمطالبة باطلاق الرئيس مرسي وعودة الشرعية،.. اخبار اليوم تنشر السيرة الذاتية لعد من قيادات الاخوان المسلمين في مصر المعتقلين والمطلوبين من قبل قادة الانقلاب. خيرت الشاطر: ولد محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر شهرته خيرت الشاطر في محافظة الدقهلية بمدينة شربين في 4 مايو 1950، وهو مهندس مدني ورجل أعمال مصري، والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين. وترشح الشاطر كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 وهو المرشح الأول لجماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية 2012، والذي حل محله فيما بعد - لظروف استبعاده - الدكتورمحمد مرسي والذي فاز بالمنصب في نهاية الأمر، و تم اعتقال الشاطر بعد انقلاب القوات المسلحة على الرئيس محمد مرسي. بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966. حيث كان في الصف الثاني الثانوي وانضم لمنظمة الشباب الاشتراكي. انخرط الشاطر في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967حيث شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات. و شارك في إحياء النشاط الإسلامي في الجامعة تحت مسمى "الجمعية الدينية" والتي تغير اسمها فيما بعض ليصبح "الجماعة الإسلامية"، وارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974. و تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، والنائب الثاني للمرشد السابق محمد مهدي عاكف، والنائب الأول للمرشد الحالي د. محمد بديع. أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والأسيوية، وانتخب عضوا بمجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح يوم الإثنين 24 أكتوبر 2011. تعرض الشاطر للسجن ست مرات حيث قضى اجمالا 12 سنة في السجن، ففي عام 1968م في عهد الرئيس الراحل عبد الناصر لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968 حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من جامعة الإسكندرية وجُنِّد في القوات المسلحة المصرية في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية المقررة قانونياً، وفي عام 1992م ولمدة عام فيما سمي بقضية سلسبيل، وفي 1995 حيث حُكم عليه بخمس سنوات في القضية رقم 8 لسنة 1995 جنايات عسكريه، والمعروفة إعلاميًّا بقضية «مجلس شورى الجماعة»، والتي حُكم عليه فيها بخمس سنوات بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة، وفي عام 2001م لمدة عام تقريبًا، و في 14 ديسمبر 2006 تم توقيف الشاطر ومجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلمائها ورجال الأعمال البارزين بها بلغ عددهم 40 قيادياً، حيث تم عرضهم في بداية الأمر علي القضاء المدني الذي برأهم وأمر بإطلاق سراحهم ثلاث مرات في القضية رقم 963 لسنة 2006، فتمت إحالتهم بأمر من الحاكم العسكري رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك في 5 فبراير 2007 إلي محاكمة عسكرية استثنائية وسرية منعت عنها الكاميرات ووسائل الإعلام، وبعد ما يزيد عن سبعين جلسة من المحاكمة وفي 15 أبريل 2008 أصدر لواء من سلاح المشاة يدعي عبد الفتاح عبد الله علي أحكاماً مشددة بالسجن ومصادرة الأموال علي 25 متهماً منهم 7 خارج البلاد كما قضت بتبرأة 15 متهماً، بلغت جملة الأحكام 128 سنة ما بين 10 سنوات لقيادات الخارج حتي 3 سنوات وكان نصيب الشاطر فيها سبع سنوات وهي أقصي عقوبة شهدتها المحاكمات العسكرية للإخوان في عهد مبارك، كما تمت مصادرة ممتلكات الشاطر عدّة مرات. صفوت حجازي صفوت حجازي داعية إسلامي مصري، اسمه بالكامل "صفوت حمودة حجازي رمضان"، ولد يوم 21 أبريل عام 1963م في قرية الورق بمحافظة كفر الشيخ لعائلة متدينة حيث كان والده أحد خريجي كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر. حصل حجازي على ليسانس من قسم المساحة والخرائط بكلية الآداب عام 1984م وعلى درجة الماجستير في مجال التخطيط العمراني من جامعة الإسكندرية، كما حصل على الكثير من الإجازات في مختلف العلوم الشرعية منها إجازة في القرآن الكريم برواية حفص، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا في علوم الحديث ودكتوراه عقائد ومقارنة أديان من جامعة "ديجون" بفرنسا. نشأ "حجازي" في بيت يتردد عليه أفاضل العلماء من الأزهر الشريف، مما كان أثراً كبيراً علي شخصيته حيث التحق بالكُتاب وأتم حفظ القرآن وهو لا يزال في المرحلة الابتدائية، وأثناء دراسته الثانوية توطدت علاقته بالشيخ "عبد الرشيد صقر" وبأعلام الشخصيات الإسلامية. كانت البداية المنهجية الحقيقية لطلب "حجازي" للعلم عندما انتقل للعمل في الأمانة العامة بالمدينة المنورة في السعودية حيث حضر الكثير من الحلقات ومجالس العلم في المسجد النبوي ودار الحديث، واستطاع أيضاً أن يحصل على الكثير من الإجازات من أشهر وأمهر الشيوخ في مختلف العلوم الشرعية. عمل الشيخ "صفوت حجازي" بالدعوة الدينية من خلال عدد من البرامج التلفزيونية على قنوات فضائية مختلفة حيث قدم برنامج بعنوان "رحمة للعالمين" علي قناة اقرأ, وبرنامج "نساء مؤمنات" و"جيل النصر" و"فضفضة" على قناة الناس. كما قام بتحقيق كتب "موسوعة الدماء" و"العين والرقية", وشرح العديد من الكتب الدينية الأخرى منها: الأربعين النووية للشيخ عطية محمد سالم - في بيتنا مرابط - نساء بيت النبوة - نهج البلاغة للجارم - منهاج الطالبين للنووي. الشيخ "صفوت حجازي" هو أمين عام دار الأنصار للشئون الإسلامية، وعضو المجمع العلمى لبحوث القرآن والسنة. د.محمد بديع.. هيئة المرشدين التاريخيين هيئته تستدعي للذاكرة صورة المرشدين التاريخيين.. لحية خفيفة ووجه نحيف ونظارة وقبعة ماليزية.. ورع تقي صفي نقي صابر محتسب.. ذو صوت عذب يرتل آيات الله ليلا ونهارا.. ويشدو صادحا بأناشيد الجهاد والدعوة في محيط إخوانه لا يستحي من ذلك ولا يستكبر.. تواضعه جم .. صاحب فقه ودين .. لا يأتي عليه سحر إلا وهو يتهجد ولا فجر إلا وهو يقرأ الأذكار، ولا مساء إلا وهو يتلو ورد الرابطة.. كل هذا ويزيد عناصر صورة ترسم قسماتها شهادات وقناعات القطاع العريض داخل الجسد الإخواني.. تلك بعض من خصال المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع. في عام 1959 تعرف د. بديع على أحد أعضاء الإخوان المسلمين السوريين الحمويين، وهو الدكتور محمد سليمان النجار الذي دعاه إلى الانضمام إلى جماعة الإخوان، فاقتنع الشاب الصغير وتحمس للفكرة برغم أجواء الخوف التي كانت تثار عند ذكر كلمة الإخوان وقتئذ، وترك النجار أثره على د. بديع في إخلاصه لدعوته وبذله الجهد والوقت من أجلها، وقد قال د. بديع عنه إنه هو الذي تابعه بالتربية والتنشئة وعلاج الثغرات وسد النقائص. في نفس العام بدأ الشاب الصغير في حفظ الجزء الأخير من القرآن وبعد إتمامه رتبت له تصاريف القدر موعدًا مع سيد قطب ، حيث أهداه داعيته سليمان النجار الجزء الأخير من "في ظلال القرآن" فشعر د. بديع كما يقول أن جسده قد دبت فيه الروح وأنه لم يذق حلاوة القرآن قبل ذلك. وانتقل د. بديع من المحلة الكبرى أو بالأحرى من الزقازيق موطن عمله إلى محافظة بني سويف سنة 1987 وعين أستاذا للطب البيطري بجامعتها بعد أن حصل على الدكتوراه من جامعة الزقازيق عام 1977. ومن خصائص بديع انه لا يتحدث دون أن يتضمن حديثه آيات القرآن والأحاديث الشريفة، فالرجل يرى أن كل الإجابات موجودة في القرآن والسنة. كما يتمتع الرجل بحب معظم أبناء الجماعة ، ولذلك تم اختياره عضوا بمكتب الإرشاد عام 1993 ثم حصل على أعلى الأصوات في انتخابات مكتب الإرشاد الأخيرة، فالرجل اجتماعي من الطراز الأول ويجيد العمل السياسي، كما أنه حريص على التواصل مع كل القوى السياسية والوطنية. في سنة 1965م كانت قضية بديع العسكرية الاولى مع الأستاذ سيد قطب والإخوان، وحُكم عليه بخمسة عشر عامًا، قَضى منها 9 سنوات ، وخرج في 4/4/1974م، وعاد لعمله بجامعة أسيوط ، ثم نُقل إلى جامعة الزقازيق ، وسافر بعدها لليمن وعاد من هناك إلى جامعة بني سويف. وفي عام 1988 السجن لمدة 75 يومًا في قضية جمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف؛ حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة جامعة بني سويف بعد اعتقال الحاج حسن جودة رحمه اللهن ثم قضية النقابيين سنة 1999م؛ حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن خمس سنوات ، قضى منها ثلاث سنوات وثلاثة أرباع السنة وخرج بأول حكم بثلاثة أرباع المدة سنة 2003م. عاصم عبد الماجد المتهم رقم 9 في اغتيال السادات هو عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر والمتحدث بإسمها، من (مواليد 1957 ) عاش فى مدينة المنيامسقط رأسه حيث تلقى تعليمه فى مدارسها إلى أن تخرج فى كلية الهندسة. وفى داخل السجن درس التجارة حيث حصل على درجة البكالوريوس فيها من جامعة أسيوط، ونال درجة الماجستير فى إدارة الأعمال. كان عبد الماجد المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 ، وصدر ضده فى مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة ، واتهم فى قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن فى أسيوط فى 8/10/1981 حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لأربع ساعات ، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخص، وأصيب أثناء عملية الاقتحام أصيب بثلاثة أعيرة نارية فى ركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة مما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تم القبض عليه ونقله إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى 30/9/1984. شارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن – عبود الزمر – طارق الزمر – خالد الإسلامبولي وغيرهم فى تأسيس الجماعة الإسلامية التي انتشرت بشكل خاص فى محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوطوالمنيا وسوهاج . وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة فى كل قراراته ، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة فى عام 1997. محمد عبد المقصود يعتبر الدكتور محمد عبدالمقصود النائب الثاني للهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح و التي تضم العديد من العلماء و المشايخ من مختلف أطياف و تيارات الشعب المصري ، فهي تضم مشايخ من الأزهر و من الدعوة السلفية و من جماعة الاخوان المسلمين . وهو مواليد 14 يوليو 1947 بالمنوفية، فقيه ومن مشايخ الدعوة السلفية في مصر. تخرج من كلية الزراعة ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من كلية الزراعة بجامعة الأزهر. ويعمل مهندسا بمعهد البحوث ووقاية النباتات. عبد الرحمن البر: نهضة الأئمة لا تتم إلا بالجمع بين الأصالة والمعاصرة البروفيسير عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، انتخب عضوا في مجلس إدارة جمعية جبهة علماء الأزهر عام 1995 اشترك في هيئة كبار العلماء بالجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب و السنة المحمدية درَّس في معاهد إعداد الدعاة بالجمعية الشرعية و بوزارة الأوقاف المصرية يمارس الخطابة و الدعوة في المساجد منذ سنة 1980 . البر من مواليد14 يونيه 1963م في قرية سَنْبُخْت مركز أجا محافظة الدقهلية جمهورية مصر العربية، أعير للعمل أستاذا مساعدا في كلية الشريعة و أصول الدين بأبها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع الجنوب (لاحقا : جامعة الملك خالد ) من عام 1996 حتى عام 2002 . ويعتبر البر من اصحاب المنهج الوسطي الاعتدالي الذي أصَّله أئمة الأزهر وقادة الحركة الإسلامية المعاصرة من أمثال الأئمة محمد عبده ، ورشيد رضا ، وحسن البنا ، والمودودي ، والندوي ، والغزالي ، والقرضاوي ، وقد قرأ معظم إنتاج هؤلاء الأفذاذ وتأثر بهم ، فضلا عن أئمة العلم والفقه والحركة الذين فاض بهم تاريخنا الإسلامي العلمي الثري . ويرى أن نهضة الأئمة لا تتم وتنجح إلا بالجمع بين الأصالة والمعاصرة ، واستمداد أسباب الخير والنهوض من التجربة الإسلامية الغنية مع دعمها بكل جديد يحقق لها النمو والارتقاء . يرى نفسه ويراه من حوله امتدادا علميا وعمليا لفضيلة العلامة الدكتور القرضاوي ، ويتابع كل ما تيسر من برامج وإنتاج فضيلته . عصام سلطان.. متهم بالتحريض على قتل المتظاهرين وإهانة القضاء عصام عبد الرحمن سلطان محامي وسياسي ومفكر مصري ونائب رئيس حزب الوسط، ونائب بمجلس الشعب المصري دورة 2012، من مواليد مدينة دمياط في 13 فبراير سنة 1964م. تخرج سلطان من المدرسة الثانوية العسكرية في دمياط سنة 1982م ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها في عام 1986م. وعمل في مجال المحاماة والاستشارات القانونية حتى صار من أقوى واشهر المحامين في مصر وعرف بدفاعة عن قضايا الراى العام التي طالما ظلم اصحابها ولفقت لهم الاتهامات من قبل نظام مبارك وجهاز امن الدولة المنحل. بدأ نائب رئيس حزب الوسط نشاطه السياسي في سنوات التحاقه بالجامعة حيث انتُخِب رئيساً لاتحاد طلبة جامعة القاهرة في العام الجامعي 1985-1986، ساهم هو وزملاؤة في إخراج صوت الجامعة إلى الشارع الذي بات غائبا عنه صوت الشباب والطلاب من مختلف الجامعات وقد بدأ عصام سلطان هذة الصيحة الطلابية مع أقرانة بعد انتخابه رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة وبدأوا المطالبة بتغيير الوضع الطلابي والمشاركة في التظاهرات المطالبة بتغيير حال مصر وإخراجها من نفق الظلام الذي صنعة الاستعمار متعاونا مع الديكتاتورية وأعوان الرجعية المتآمرين مع الصهيونية والاستعمار وكانت هذه البداية. وكانت بداية سلطان مع الفكر الإسلامي والصحوة الإسلامية منذ ان كان بالجامعة وساهم في بناء هذه الصحوة وقد شارك جماعة الإخوان المسلمين في إيقاظ هذا الفكر الإسلامي الوسطي من جديد في عقول وأذهان المجتمع ولكن حلم عصام سلطان بحلم جديد وهو حزب سياسيى له مرجعية إسلامية عربية حضارية تقود الأمة المصرية بكافة أطيافها للعودة إلى ظلال الحضارة العربية الإسلامية القائمة على العدل والمساواة والقيم واحترام الإنسان في ظل الإسلام الوسطي المعتدل وحضارته التي ساهم فيها كل من عاش في ظلال الحكم الإسلامي سواء كان مسلما أم غير مسلم. لذلك بات راسخا في ذهنه وأذهان مشاركوه في هذا الحلم ضرورة بلورة الحلم وتحويله إلى حقيقة واستقال هو والمهندس أبو العلا ماضى من جماعة الإخوان المسلمين وقتها بسبب معارضة الجماعة لفكرة الحزب السياسي ذو المرجعية الإسلامية واختلافهم فكريا مع المؤسسين وانطلقوا في حلمهم في إنشاء أول حزب سياسي له مرجعية إسلامية وهو حزب الوسط. انتهى المؤسسون من صياغة البرنامج وتم التقدم بطلب تأسيس حزب الوسط في 10 يناير 1996 وقامت على اثرها ضجة إعلامية من التيار الإسلامي والصحف وغيرها في ذهول وتساؤل حول فكرة الحزب ذو المرجعية الإسلامية وأهدافه ورؤيته للحضارة العربية الإسلامية وفى 13 مايو 1996 قامت لجنة الأحزاب السياسية برفض إنشاء حزب الوسط. تكررت الطعون والتقدم مرة تلو الأخرى ويقابل بالرفض من قبل الحكومة ولجنة الأحزاب التابعة للحزب الوطني وقد كان الدكتور محمد سليم العوا بصفتة المحامى الاصلى لوكيل المؤسسين هو المتقدم بالطعون ضد حكم اللجنة والحكومة واستمر رفض النظام والحزب الوطني للوسط على مدار 15 سنة وانضم للمؤسسين عدد من المفكرين والشخصيات الوطنية والادبية وعلى راسهم الدكتور عبد الوهاب المسيرى مشاركين في الحلم سويا بالوسط حتى سطعت شمس الحلم وزاغ ظلام القهر والظلم وصدر الحكم بقبول تاسيس حزب الوسط الذي ظهر للنور قبل أن يعطى الرخصة في الظهور في 19 فبراير 2011. يعتبر عصام سلطان أحد الذين سعوا لفترة طويلة لتأسيس حزب الوسط، فقد تبلورت الفكر عام 1995 في تأسيس حزب وسطي قائم علي المرجعية الإسلامية تحت اسم حزب الوسط وقامت لجنة شئون الأحزاب برفضه عام 1996 وقاموا بتقديم طعن ضد القرار إلا أن المحكمة حكمت برفض تأسيس الحزب عام 1998. تم تقديم أوراق الحزب مرة أخرى باسم حزب الوسط المصري وكان عدد المؤسسين أكثر من المرة السابقة وضمت عدد من الاساتذة الكبار مثل الدكتور عبد الوهاب المسيري ولكن قوبل أيضا بالرفض. قامت الأجهزة الأمنية بترحيلهما إلى سجن طرة، تمهيدا لاستجوابهما بمعرفة النيابة العامة، في اتهامات تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين، وإهانة القضاء. استُبعد الشيخ محمد حازم من الانتخابات الرئاسية 2012 لأن أمه تحمل الجنسية الأمريكية.. أهم بحوثه للماجستير: حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة
محمد حازم صلاح أبو إسماعيل هو رجل قانون مصري ومتحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية، له دراسات دستورية وقانونية، وأبحاث تخصصية في علوم التربية والإدارة والاقتصاد على مدى 25 سنة، فضلاً عن العلوم الشرعية. وهو عضو مجلس نقابة المحامين المصرية ضمن «لجنة الشريعة» الممثلة للإخوان المسلمين في النقابة، ومرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب المصري. الشيخ محمد حازم محام بالنقض، وصاحب مكتب محاماة بوسط القاهرة، له مرافعات في قضايا شهيرة منها المحاكمات العسكرية للإخوان المسلمين فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص، وله مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا وطعون دستورية متعددة قضي بها.كما نجح في تغيير اثنين من مباديء محكمة النقض نتيجة لمرافعاته البارعة. كما كان يشارك في الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء، وكان يشارك أيضا في المحاكم العرفية للحكم بين المواطنين مما أعطاه خبرة اجتماعية كبيرة. تقدّم للترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 «مؤيدًا من 152,835 ناخبًا و47 نائبًا منتخبًا بمجلسى الشعب والشورى»، لكنه استُبعد بسبب ادعاء اللجنة العليا للانتخابات أن أمه تحمل الجنسية الأمريكية رغم حصوله علي حكم قضائي ضد اللجنة. ولد حازم صلاح أبو إسماعيل سنة 1961م وهو من مواليد حي الدقي محافظة الجيزة وموطن عائلته بقرية بهرمس مركز امبابة محافظة الجيزة وهو نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف وداعية إسلامي معروف وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين والنائب الإسلامي في مجلس الشعب لأربع دورات متتالية كان في بعضها النائب الوحيد، ونشأ في أسرة ملتزمة، التحق بكلية الحقوق ورغم تخرجه من الأوائل علي دفعته في كلية الحقوق رفض العمل في القطاع الحكومي وفضل العمل الحر. انخرط سياسيًا في الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا منها هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل معاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية وعلاء محي الدين وعبد الحارث مدني وتجميد حزب الوفد وحزب العمل وتزوير انتخابات 1979 ومقاومة اللائحة (الجديدة وقتها) لاتحاد طلاب الجامعات ومصادرات جريدة الأحرار وغيرها. له بحث جامعي هام معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري". اشترك دون عضوية حزبية في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب وتتابع باستمرار اهتمامه بالقضايا السياسية العامة امتدادا لذلك، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 وبسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية وأحد وزراء الداخلية عام 1981 وعام 1988، ودخل معارك متعددة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة ضد ظلم تعرضوا له مثل أيمن نور ومحمد البرادعي وعبد الحليم قنديل وجورج اسحاق [5]، كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. رشح الإخوان المسلمون في مصر الشيخ حازم أبو إسماعيل في انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2005 في دائرة الدقي والعجوزة وكانت منافسته الرئيسية الوزيرة أمال عثمان وقد أعلنت النتائج الرسمية عن إعلان فوز أمال عثمان الوزيرة السابقة وأستاذ القانون وقد اتهم الإخوان الحكومة بوجود تلاعب في النتائج. وقد حدث الأمر ذاته في انتخابات 1995 وحصل في كل منهما على حكم قضائي لصالحه رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما لصالح نظام مبارك وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع انتخابات 2010. الكتاتني.. عالم النباتات 4 مارس 1952 كان الدكتور محمد سعد توفيق الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري المنحل (دورة 2012) وهو أستاذ علم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، أمين عام سابق لحزب الحرية والعدالة (2011) وعضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين. أعلن الكتاتني يوم يوم 21 يناير 2012 أنّه يعتذر عن عدم الاستمرار في مهام منصبه كأمين عام لحزب الحرية والعدالة في حال انتخابه لرئاسة مجلس الشعب، وقُبلت استقالته، وانتُخِبَ رسميًا في الجلسة الافتتاحية للمجلس يوم 23 يناير 2012. حصل على بكالوريوس في العلوم عام 1974م ثم الماجستير ايضا في العلوم عام 1979م ونال الدكتوراه في العلوم 1984م، وحصل على ليسانس آداب - قسم الدراسات الإسلامية 2000م. بدا الكتاتني عمله السياسي رئيس الجمعية التأسيسية للدستور المصري، وتم انتخابه يوم الأربعاء 28 مارس 2012 بأغلبية الأصوات، ثم رئيس مجلس الشعب المصري (دورة 2012) وحصل على 399 صوت بفارق 312 صوتا عن أقرب منافسية عصام سلطان وذللك في يوم الاثنين 23 يناير 2012. وهو أمين عام حزب الحرية والعدالة منذ تأسيسه وفي 21 يناير 2012 واعتذر عن المنصب لترشحة لرئاسة المجلس وظل في المنصب حتى انتخاب أمين عام جديد من الهيئة البرلمانية للحزب، وكيل المؤسسين لحزب الحرية والعدالة، وعضو سابق بمكتب إرشاد الإخوان المسلمين (26 مايو 2008 - 6 يونيو 2011، والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة سابقا (27 يناير 2010 - 6 يونيو 2011)، رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين في مصر (الدورة البرلمانية 2005 - 2010) عن دائرة بندر المنيا، و رئيس سابق للمكتب الإداري للإخوان المسلمين بالمنيا. وفي مجال البحث العلمي اشرف الكتاتني على عدد 15 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال التخصص، ولديه 30 بحثًا منشورةً في مجال أمراض النبات والميكروبيولوجي. الدكتور محمود عزت.. إخواني منذ الصبا ولد الدكتور محمود عزت ابراهيم في 13 أغسطس 1944م القاهرة، وهو أمين عام جماعة الإخوان المسلمين السابق وعضو مكتب الإرشاد فيها ، وأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق, متزوج، وله خمسة أولاد، حصل على الثانوية العامة سنة 1960م، وحصل على بكالوريوس الطب حتى عام 75، والماجستير 1980م والدكتوراة عام 1985م من جامعة الزقازيق، وحصل على دبلوم معهد الدراسات الإسلامية عام 1998م، وإجازة قراءة حفص من معهد القراءات عام 1999م. تعرَّف عزت على الإخوان المسلمين صبيًّا سنة 53، وانتظم في صف (الإخوان) سنة 62، وكان وقتها طالبًا في كلية الطب، ثم اعتُقل سنة 1965م، وحُكِم عليه بعشر سنوات وخرج سنة 74، وكان وقتها طالبًا في السنة الرابعة، وأكمل دراسته وتخرج في كلية الطب عام 76، وظلَّت صلتُه بالعمل الدعوي في مصر- وخصوصًا الطلابي التربوي- حتى ذهب للعمل في جامعة صنعاء في قسم المختبرات سنة 81، ثم سافر إلى إنجلترا ليكمل رسالة الدكتوراة، ثم عاد إلى مصر ونال الدكتوراة من جامعة الزقازيق سنة 85م، واختير عضوًا في مكتب الإرشاد سنة 1981م. اعتقل في العام 1965 م وقضى عشر سنوات في السجن ، ثم اعتُقل ستةَ أشهُر على ذمة التحقيق في قضية الإخوان المعروفة بقضية (سلسبيل)، وأُفرِج عنه في مايو سنة 1993م. وفي عام 95 حُكِم عليه بخمس سنواتٍ لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد، وخرج عام 2000م. أعتقل في 2 يناير 2008 يوم الجمعة بسبب مشاركته في مظاهرة وسط القاهرة احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. لعزت عدة بحوث وأنشطة في مجال مقاومة عدوى المستشفيات في مصر وفي بريطانيا وعدة بحوث في الأمراض الوبائية في مصر، مثل الالتهاب السحائي الوبائي، ووباء الكوليرا، له اهتمامات دعوية في مجال التربية والطلاب والعمل العام وحقوق الإنسان، والعمل الطبي الخيري، فهو نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية الإسلامية. اعتقالاته المتكررة والتضييق الامني منعاه من نيل الدكتوراة.. عصام العريان لامجال لتضييع الوقت يدرك كل من عايش الدكتور عصام العريان مسئول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر عنايته البالغة بالاستفادة من وقتهن فهو يستيقظ مبكراً لقراءة ما يزيد عن 10 جرائد ومجلات ثم تراه يراجع ورده القرآني في صلاة الضحى التي تطول لتستوعب مراجعته الطويلة للقرآن، وحين يمارس الرياضة يضع السماعات علي أذنيه مستفيداً بوقته في الاستماع لمواد صوتية وتلاوات، ومحاضراته ودروسه محددة بوقت لا يتم تجاوزه لأحايث السمر، وقد كان نموذجاً في عدم السماح لأحد بأن يخترق برنامجه اليومي ليؤثر عليه بالسلب ومع ذلك لا تراه مقصراً في واجباتة الأخوية والاجتماعية. عصام العريان من مواليد 28 أبريل 1954 ناهيا، مركز إمبابة، محافظة الجيزة، ويعمل كطبيب حيث حصل على الشهادات التالية: 1977 بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة القاهرة (مستشفى القصر العيني)، وتخصص في أمراض الدم والتحليل الطبية،1986 ماجستير الباثولوجيا الإكلينيكية، 1992 ليسانس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، 1999 الإجازة العالية في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، 2000 ليسانس الآداب قسم التاريخ من كلية الآداب بجامعة القاهرة، 2000 إجازة التجويد. و العريان مسجل لنيل درجة الدبلوم في القانون العام من جامعة القاهرة، كما أنّه سجل لرسالة الدكتوراة في الطب بجامعة القاهرة، لكن لم يستطع الحصول عليها حتي الآن بسبب اعتقاله المتكرر والتضييق الأمني، وهو في محاولته الآن لنيل درجة الدكتوراة، وهو متزوج وله أربعة أبناء وخمسة أحفاد. وبدا نشاطه السايسي في السبعينيات عضو مؤسس بالحركة الإسلامية في الجامعات المصرية، وفي 1974 التحق بجماعة الإخوان المسلمين وأسهم في تشكيل أول «أسر» إخوانية بمحافظة الجيزة، وفي الثمانينيات أسهم في تدشين قسم الطلاب وقسم المهنيين واللجنة السياسية، ثم أصبح مسئولًا للقسم السياسي، وأصبح مسؤولاً عن اتحاد الطلاب في جامعة القاهرة، وانتخب رئيساً للإتحاد العام لطلاب الجامعات المصرية، وأمين اللجنة الثقافية باتحاد طلاب طب القاهرة خلال 1972 - 1977م، وانتخب عضوا في مجلس إدارة نقابة أطباء مصر منذ عام 1986 وحتى الآن ويشغل منصب الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر طوال هذه الفترة، كما انتخب عضوا في مجلس الشعب المصري "البرلمان" في الفصل التشريعى 1987 - 1990 عن دائرة امبابة وكان أصغر عضو بمجلس الشعب المصري في تلك الدورة وهو المجلس الذي تم حله قبل استكمال مدته الدستورية، وقد شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والسياسية على مستوى العالم " أوروبا وأمريكا والعالم العربى والإسلامى ". ويكتب لعدة صحف ومجلات ودوريات محلية وعربية ودولية في مختلف الموضوعات، وهو : عضو مؤسس لمؤتمر الإسلامى القومى، عضو بالمؤتمر القومى العربي، عضو مؤسس في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عضو مشارك في المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين. وتم اعتقال الدكتور العريان بسبب نشاطه السياسي والنقابي ... حيث : اعتقل لأول مرة في بداية عام 1981 حتى عام 1982، وحكم عليه بالحبس في محاكمة عسكرية استثنائية لمدة خمس سنوات من يناير 1995 وحتى يناير 2000 بسبب الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، واعتقل في صباح يوم الخميس الموافق 18 مايو 2006 ضمن مظاهرات مناصرة القضاه بالقاهرة وتم تجديد حبسه لفترات متعدده حتى تم الإفراج عنه يوم 10 ديسمبر 2006، ثم اعتقل في يوليو 2007 وأفرج عنه في أكتوبر من نفس العام الموافق شهر رمضان الكريم (13 سبتمبر 2007 صادف أول يوم في رمضان - تأكد من التاريخ) وذلك بعنبر تحقيق المزرعة بسجن طرة، اعتقل قبيل جمعة الغضب في يناير 2011. الدكتور رشاد البيومي.. البروفيسير المجاهد ولد الدكتور رشالد البيومي في 8 يوليو 1935م في قرية الحديدات الغربية – سوهاج، وهو استاذ أستاذ غير متفرغ بكلية العلوم بجامعة القاهرة. التحق البيومي بكلية العلوم جامعة القاهرة- قسم الجيولوجيا في عام 1951م، ثم عاد للالتحاق بالكلية في 5/1/1972م، بعد أن أُفرج عنه عام 1972م، وسجل بالفرقة الثانية، وتخرج معيدًا بالكلية عام 1974م، وأنهى رسالة الماجستير عام 1977م، وحصل على الدكتوراه عام 1980م، تحت إشراف مشترك بين جامعة القاهرة وجامعة لندن إنتاريو بكندا. وبدا البيومي تاريخه الدعوي في 1995 حين اُختير عضوًا بمكتب الإرشاد، وأشرف على المكتب الإداري بمحافظة الجيزة، حتى اختير عضوًا بمكتب الإرشاد، وبعد عودته من الإمارات كان مسئولاً عن قسم الطلاب ثم المهنيين، وكان مسئولاً عن الإخوان المسلمين في دولة الإمارات أثناء وجوده هناك فترة الثمانينات. عرف البيومي الإخوان فترة حرب فلسطين 1948م، وعمل معهم في الجامعة، وكان مسئولاً عن الإخوان في كلية العلوم ثم الجامعة مع بداية محنة 1954م. وفي مشواره العلمي قضى البيومي خمس سنوات في الإمارات، أشرف فيها على ثلاث رسائل دكتوراه ورسالة ماجستير، ونشر 12 بحثًا عن جيولوجية الإمارات, ثم تدخل وزير الداخلية الأسبق "زكي بدر" لإنهاء إعارته بعد أن رُقي أستاذًا مساعدًا في عام سنة 1986م، وعاد إلى جامعة القاهرة، وأشرف على 16 رسالة دكتوراه و14 رسالة ماجستير، ورُقي إلى درجة أستاذ 1992م, ثم أستاذًا متفرغًا في عام 1995م، ثم أستاذًا غير متفرغ منذ عام 2005م. شغل البيومي موقع عضو الجمعية الجيولوجية المصرية، ووكيل أول نقابة العلميين منذ عام 1991م حتى الآن، وعضو الجمعية الجيولوجية الأمريكية،و سافر إلى كندا وألمانيا في مهمات علمية، وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية. دخل البيومي السجن عام 1954م حتى أوائل عام 1971م، وأُفرج عنه لمدة 24 يومًا، ثم أُعيد اعتقاله حتى أوائل عام 1972م، ثم قُبض عليه على ذمة القضية العسكرية عام 1996م, وحُكم عليه بالبراءة بعد أن قضى أربعة شهور ونصفن كما اعتُقل عام 2002م, وقضى شهرين ونصف الشهر، واعتُقل عام 2006م لمدة 5 أشهر ونصف الشهر.
