خرجت صباح أمس الأحد مواكب قبلية وشعبية من مناطق مختلفة بمحافظة المهرة لاستقبال السلطان/ عبدالله بن عفرار, رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى, قادماً من الإمارات. وقال رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عبدالكريم السقطري "إن عودة بن عفرار لتصعيد احتجاجات شعبية وقبيلة واسعة برفض مخرجات الحوار الوطني مالم تلبِ مطالب أبناء المهرة وسقطرى كإقليم موحد ومستقل ضمن الدولة الاتحادية الفدرالية القادمة والذي يتبناها المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى". وكان السلطان/ عبدالله بن عيسى بن عفرار قدم روية مشروع إقليم المهرة وسقطرى لأمين مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في الرياض خلال اجتماع الرياض, وكذلك قدمها السلطان لممثل الأمين العام للأمم المتحدة الأستاذ/ جمال بن عمر في دبي عند التقائه بالقيادات الجنوبية. وكان بن عفرار قال في خطاب سابق لأبناء سقطرى والمهرة:" إننا اليوم نواجه تحديات كبيرة في ظل ما تمارسه فئة في الأنظمة المتعاقبة على استبعاد تحقيق هدفنا المشروع في إقامة إقليمنا المتحد ونواجه مصاعب واضحة في تهميش قضيتنا وجعلها حلاً ثانوياً وإقصائنا, لكننا ماضون في انتزاع حقوقنا بكل الوسائل المتاحة التي تشرع لنا في استرداد هويتنا الثقافية والاعتراف بكياننا الموحد أرضاً وإنساناً".