خرجت صبيحة يوم امس الأحد مواكب قبلية وشعبية من مناطق محافظة المهرة لاستقبال السلطان عبدالله بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الذي غادر من الإمارات العربية عن طريق سلطنة عمان يوم الجمعة الماضي 2013/8/30م، ويتوقع أن يصدر السلطان بن عفرار بياناً يوضح موقف المجلس العام للمهرة وسقطرى من مشروع "الإقليم الشرقي". وقال الأستاذ عبدالكريم السقطري رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى أن قدوم وعودة بن عفرار لتصعيد احتجاجات شعبية وقبيلة واسعة برفض مخرجات الحوار الوطني ما لم تلبي مطالب أبناء المهرة وسقطرى كإقليم موحد ومستقل ضمن الدولة الإتحادية الفدرالية القادمة والذي يتبناها المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى وقدمت روية هذا المشروع للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي وقدمها السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار الرئيس للمجلس العام لأمين مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في الرياض في الأمانة العتمة لمجلس التعاون خلال اجتماع الرياض وكذلك قدمها السلطان لممثل الأمين العام للأمم المتحدة الأستاذ جمال بن عمر في دبي عند التقائه بالقيادات الجنوبية. وسبق أن وجه بن عفرار نداء هام لأبناء المهرة وسقطرى قال فيه أننا اليوم نواجه تحديات كبيره في ظل ما تمارسه فئة في الأنظمة المتعاقبة على استبعاد تحقيق هدفنا المشروع في إقامة إقليمنا المتحد بين المهرة وسقطرى ونواجه مصاعب واضحة في تهميش قضيتنا وجعلها حلا ثانوي وإقصائنا من قبل الآخرين ولكننا ماضون في انتزاع حقوقنا بكل الوسائل المتاحة التي تشرع لنا في استرداد هويتنا الثقافية والاعتراف بكياننا الموحد أرضا وإنسانا وهذا لا يأتي إلا بجهودكم وإخلاصكم وتعاونكم وتوحدكم المبارك في الفكر وطرح والرأي وإن شاء الله نحن على مقربة من تحقيق مطلبنا.