أمهل مشائخ وأعيان ووجهاء المناطق الوسطي وزارة الداخلية مهلة جديدة لمدة 48 ساعة لضبط المعتدين على الدكتورة غادة الهبوب مدير برنامج التحصين بوزارة الصحة التي تم الاعتداء عليها الخميس قبل الماضي ونهب سيارتها وسط العاصمة صنعاء. وتوافد أمس السبت الآلاف من أبناء القبائل إلى صنعاء وعقدوا اجتماع موسع لتدارس الخطوات التصعيدية التي أعلنتها قبائل إب قبل أيام. وقال الدكتور محمد الهبوب شقيق الدكتورة غادة الهبوب في تصريح خاص لأخبار اليوم "أن مشائخ وأعيان إب وعدد من المحافظات أقروا في اجتماعهم أمس بصنعاء تأجيل الخطوات التصعيدية بعد حضور السكرتير الإعلامي لرئيس الجمهورية يحي العراسي إلى مقر اللقاء وإبلاغ المشائخ والمجتمعون باستياء رئيس الجمهورية جراء الاعتداء على الدكتورة الهبوب وأنه وجه بسرعة ضبط الجناة". وأضاف الهبوب" طلب العراسي بتكليف وفد من ثمانية أشخاص من المجتمعين للقاء رئيس الجمهورية اليوم الأحد في مكتبه", مؤكدا أن تأجيل البدء بالخطوات التصعيدية سيبقى حتى اللقاء الذي سيتم مع الرئيس اليوم ومن بعده سيم اتخاذ القرار ببدء التصعيد أو تأجيله". ووقع المشاركون في الاجتماع أمس على وثيقة للدفاع عن أعراضهم "أن لم تقوم الدولة بضبط الجناة فانهم سيقومون بأخذها بأنفسهم". إلى ذلك كشف البرلماني علي أبو حليقة أن رئيس الجمهورية وجه الدفاع والداخلية بسرعة ضبط المعتدين علي الدكتورة غادة الهبوب. وكان مشائخ المناطق الوسطى أمهلوا الدولة الأسبوع الماضي مهلة 84 ساعة للقبض على الجناة ومرت المهلة دون أن يتم القبض عليهم وهو الأمر الذي تداعي من أجله أبناء القبائل إلى صنعاء لمناقشة تصعيد الاحتجاجات.