حبوني ب (الصميل)!..ولكنه معذور فإرادته مسلوبة!..ان كان خطامك في يد (شيخك),فما عليك إلا أن تستسلم لمشيئته حتى وان كان مصيرك الإهانة ،وان لم تستحِ فافعل ماشئت.. حكم قضائي بعدم شرعية لجنته، وأمر من المحكمة لمستثمري محلات النادي بعدم التعامل معه ،وتجميد الحسابات(الخضراء)في البنوك ،وأخيراً عدم قبول استئنافه لانه غير ذات صفة..ماذا تبقى؟!..ان كنت مكان اللاعب (المشطوب) لتعرق جبيني خجلاً ،وسكن وجهي الحياء ، ،وتمنيت ان تنشق الارض لتبلعني!..وان كان يحترم نفسه لحفظ ما تبقى من ماء وجهه ،وصان بعض كبريائه!..(طز) بالشيخ وفلوسه ،ويكفي اذلال ذاته ،واستنزاف سمعته !..اننا لا نكاد نصدق بان هناك شخصاً يكره نفسه الى حد التشفي.. إن نادي (وحدة عدن) ليس (هندول)،و(مصاصة)!..ياهذا اترك النادي ،فتاريخ هذا الصرح الرياضي الكبير شاهد على كبرياء مجده ،وطوال مسيرته كان هناك رجال حملوا امانته ،وصانوا حقوقه ،وذلك قبل ان تفقس بيضتك!..ياهذا خذ العبرة مما حدث لعجوز (التلال)،والذي كان مصيره (الخلع)،ولم يشفع له مكره ،وهو المخضرم في البيع ،والشراء.. ان الكل في مدينة(الشيخ عثمان)يعلم انكم لا تملكون قرار ،والجميع في (عدن)يدرك انكم مجرد(دمية)في مسرح (الشيخ) يحرك خيوطها ،وسياتي يوم ،ويمل منكم ،ويرميكم في سلة النفايات تحت اقدامه!..اننا نشفق عليهم ،فطاعتهم لشيوخهم تسبق كرامتهم ،واحترامهم لانفسهم.. ان كنت صديقه لن اسمح (لشيوخ) بان يجعلوا منه (اضحوكة)!..وعوضا عن محاولة اقناع الشارع بانه شريف (الوحدة) ،وعفيف (الزنة) ،وطاهر البدن ،سانصحه بالتوقف عن تلويث نفسه ،وسابصق في وجه من استغفلوه،و اشاروا عليه بالذهاب الى المحكمة لا ستئناف حكمها ،واصارحه بالحقيقة التي يحاول ان يتهرب منها ،ويدفن راسه الفارغ في الرمال خوفا من مواجهتها ،وساقول له انك نكرة ،وليس ذات صفة او شرعية حتى تخاطب المحكمة !..ان شخص بهذه السذاجة ، و(البجاحة)جريمة ان نتركه يقود نادي كبير بقيمة ،وعراقة (وحدة عدن)،ولكن الشيخ (بزلطه) يصنع مفتاح لكل (قفل)..) ان هذا الشخص كل مدرب حضر للفريق يخرج يلعن اليوم الذي شافه فيه ،وحتى في اللحظة التي تنفس عشاق (الاخضر)الصعداء بعد فرمان (شيخه) بشطبه بطريقة مذلة ،وارسل له القرار الى مقهى (الشجرة)!..اعتقدنا انه سيثأر لكرامته،ويسعى لرد اعتباره ،ولكنه عاد باشارة من سبابة (الشيخ)!..ان الذي لا توجعه الإهانة ،ويرضى على نفسه بالذل من العبث ان نستأمنه على شرف فرسان (الفيحاء)..) اسألوه من اصدر أمراً برفض مشاركة شباب نادي (التلال) في البطولة التي يستضيفها ملعب (الحامد)،واشترط توقيع (المخلوع)عبدالجبار سلام على كشوفات (التلال) لسماح له بالمشاركة ،ونجزم انهم ليسوا أكثر من خدم لسلطة (الشيخ) التي تامر،وتنهى ،واتحداهم ان يقولوا "لا".." إن الذي يصر على اختزال قضية (وحدة عدن) في صراعات شخصية (عبيط)،فمن المهم أن يفهم الجميع أنه لا مجال للمساومة ،والمجاملة على حساب حقوق النادي ،وجمعيته العمومية ،وأن هناك أحكاماً قضائية قطعت الشك باليقين ،وفصلت بالقضية ،وعلى سلطة القانون بألا تسمح (للبلاطجة) بالوقوف في وجه العدالة واستباحة هيبة الدولة ،فقد حان موعد رحيل الفاسدين ،و(البلاطجة) وأتباعهم..