عقد أمس في جمعية يافع الخيرية بمحافظة عدن صلح قبلي بين قبائل مكتب كلد ومكتب اليزيدي في قضية مقتل الشيخ جمال الكلدي الذي لقي مصرعه قبل عدة أشهر أثناء قيامه بواجبه الإنساني والأخلاقي في الوساطة لوقف الفتنة والاقتتال بين آل حسن وآل فليس بوادي تلب في يافع محافظة لحج. وتضمنت وثيقة الصلح الذي تم توقيعها بين أولياء دم الشهيد الشيخ جمال سعيد وأهل يزيد بواسطة السيد/ سقاف عوض جبران السعدي والسيد/ حسين عبدربه بن عطيه والسيد/ محمد عبدالرب اليزيدي, على اعتبار الشيخ/ جمال سعيد شهيداً للصلح والسلام، إضافة للموافقة على منح الطرف الآخر في الوثيقة مهلة لمدة سنتين بهدف البحث عن الجاني الذي تسبب بمقتل الشيخ الشهيد جمال سعيد وتقديمه لينال جزاءه, أما في حالة انتهاء المهلة وعدم العثور على القاتل وتقديمه للطرف الآخر المعني بالأمر, فيكون وفي هذه الحالة أهل يزيد ملزمين تجاه أولياء الدم بحل القضية وفقاً والعرف السائد في منطقة يافع وبما لا يتعارض مع شرع الله، كما نصت الفقرة الأخيرة من الصلح بسريانه اعتباراً من تاريخ التوقيع عليه.