نفذ مجموعة من شباب مكونات الحراك في محافظة الضالع أمس حملة انتشار في الطرقات لحفظ وتنظيف الشوارع بالمحافظة. وقال وجدي كردوم رئيس مجلس الثورة للحراك لتحرير الجنوب بمحافظة الضالع ل "أخبار اليوم" إن تلك الحملة التي شارك فيها كافة الشباب من مكونات الحراك الجنوبي وأبناء الضالع الأحرار تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وذلك بعد غياب الجانب الأمني المتعمد.. وأكد كردوم أنه وبعد الغياب المتعمد من قبل الدولة للقيام بواجبها بالمحافظة قام شباب متطوعون من أبناء الضالع الذين يمثلون مكونات الحراك بكافة مكوناته وأطيافه وبالتعاون مع المواطنين الأحرار للحفاظ على المدينة من خلال انتشارهم في الطرقات كرجال للمرور يرتدون البزة العسكرية الجنوبية التابعة لشرطة المرور الجنوبية لتنظيم حركة السير الخانقة التي تسبب في ازعاج المواطنين بالإضافة الى القيام بحملة تنظيف الشوارع. وأضاف إن تلك الأعمال ليس لها غرض سياسي وإنما تهدف إلى تسهيل حركة وأعمال المواطنين في كافة الجوانب والسعي لاستكمال المشاريع المتعثرة – حسب قوله - خاصة المياه وكذا بعض المشاريع المتعثرة، خاصة وأن الدولة قد تجاهلت تنفيذ تلك المشاريع الخاصة بالمحافظة بشكل متعمد, منوهاً بأن تلك الأعمال هي مدنية وأن الحراك ضد أعمال التسلح والبلطجة بكل أشكالها التي تضر بمصلحة المواطنين. واختتم كردوم تصريحه بالقول إن الحملة ستستمر من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة في ظل غياب الدولة. تجدر الإشارة إلى أن جنود وضباط الأمن بالمحافظة قد تعرضوا على مدى الفترة الماضية وحتى اليوم للاستهداف المباشر بالقتل والاختطاف والتعذيب والسطو على أسلحتهم الشخصية من قبل عدد من العناصر المسلحة التابعة لأحد مكونات الحراك الجنوبي.. حيث سبق هذه الاعتداءات حملات إعلامية تحريضية قادها القيادي البارز في الحراك/ شلال على شائع رئيس مجلس الحراك بالمحافظة ودعا صراحة أكثر من مرة للكفاح المسلح وطرد جميع أفراد الأمن والجيش الذين لا ينتمون لمحافظة الضالع, وقد شهدت محافظة الضالع, العديد من الجرائم والأعمال المسلحة التي استهدفت رجال الأمن الذين بدأوا بالعزوف عن الخروج لأداء مهامهم كرجال أمن نتيجة استهدافهم من قبل الحراك المسلح الذي يقوده..