سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإضراب يغلق محكمة رداع الابتدائية بسبب اعتداء جنود أمن على رئيس المحكمة أعضاء السلطة المحلية والتنفيذية بمديريات رداع يعلنون تضامنهم الكامل مع المحكمة..
يواصل موظفو محكمة رداع الابتدائية إضرابهم عن العمل في المحكمة, احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له رئيس محكمة رداع الابتدائية القاضي/ ساري العجيلي, من قبل جنود من فرع قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً). وأعلنت السلطة المحلية والتنفيذية بمديريات قطاع رداع, تضامنها الكامل مع المحكمة وأكدت أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب المحكمة فإنهم سيضربون هم أيضاً عن العمل حتى تتم الاستجابة لتلك المطالب المشروعة. وكانت قد أفادت مصادر محلية أن جنودا يتبعون فرع قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) المرابطة برداع قاموا يوم أمس بالاعتداء على رئيس محكمة رداع الابتدائية القاضي/ ساري العجيلي ومرافقيه في داخل مقر المحكمة. وأكد القاضي/ ساري العجيلي في اتصال هاتفي أجرته صحيفة "أخبار اليوم" معه مساء أمس أكد إضرابه عن العمل في المحكمة حتى يتم ضبط المعتدين وإحالتهم للتحقيق وإزالة جنود الأمن المركزي من مدخل بوابة المحكمة أو استبدالهم بجنود من أي وحدة عسكرية أو أمنية أخرى. وأضاف القاضي العجيلي أن جنود الأمن المركزي قد تجاوزوا كل الحدود، فلا يخلو يوم من الأيام إلا ويفتعلون مشكلة سواء مع المواطنين أو مع الموظفين، بالإضافة إلى استمرارهم في اقتحام قاعات المحكمة بالسلاح بطريقة استفزازيه، وأضاف: " ... وحين نطلب منهم المغادرة أو إخراج السلاح يقولون نحن جنود الأمن المركزي، حتى أنهم جعلوا من المحكمة ثكنة عسكرية حد قوله. وناشد رئيس محكمة رداع الابتدائية, وزير الداخلية وقائد قوات الأمن الخاصة بسرعة التدخل لوقف هذه المجموعات التي أصبحت مصدر قلق وازعاج وترويع للمواطنين، محملاً إياهم المسئولية الكاملة فيما يحدث من اعتداءات متكررة وتهجم من قبل هؤلاء الجنود، مؤكداً أنه لا أحد فوق النظام والقانون. وأوضحت مصادر محلية أن الجنود المتواجدين في البوابة المشتركة للمحكمة وفرع الأمن العام والأمن المركزي والمجمع الحكومي قاموا بالاعتداء على أحد المواطنين ففر المواطن للجوء بالمحكمة من ضرب واعتداء الجنود، وحين حاول القاضي إيقاف اعتداء الجنود على المواطن قاموا بسبه وشتمه داخل المحكمة، ثم قاموا بضرب أفراد حراسة القاضي/ العجيلي وأخذوا أسلحتهم ومسدسه الشخصي، وكان القاضي قد منع حراسته من الاصطدام مع الجنود, خشية أن يتطور الموقف