شارك الآلاف من شباب الثورة بمحافظة إب في جمعة ثورية جديدة حملت شعار "إب ترفض الفاسدين" للمطالبة بإقالة الفاسدين ورحيل المحافظ والسلطة المحلية وتحقيق التغيير وإسقاط القرار 144. وجدد أبناء إب إصرارهم على التصعيد السلمي للمطالبة بالتغيير وتمسكهم بتغيير قيادة السلطة المحلية التي سبق وأن وعد الرئيس هادي بتعين محافظ جديد للمحافظة يلبي تطلعات أبناء المحافظة. وأدان شباب الثورة حادثة اختطاف نجل شقيق محافظ تعز والاعتداء والتقطع لرجل الأعمال عبدالجبار هائل, مشيدين بأمن إب بالقبض على بعض المتهمين بالجريمة, مشددين على ضرورة القبض على بقية أفراد العصابة. ودعا الثوار حكومة الوفاق والرئيس للالتفات لمطالب وهموم الناس وحاجاتهم، وأكدوا على ضرورة وأهمية إنجاح الحوار الوطني مدينين الهجمة الإعلامية على مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر. ودعا خطيب الجمعة أ/ محمد الصلاحي شباب الثورة من مختلف المكونات الشعبية والسياسية إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف والوقوف يدا واحدة ضد الفساد والمفسدين حتى يتم تحقيق هدف انتشال المحافظة والوطن براكين الفاسدين وعبث العابثين. وأدان الخطيب استمرار العدوان على دماج وأهلها ومحاصرتهم, متسائلا " لماذا تحول الموت للمسلمين في دماج وصعده وليس في إسرائيل؟". وقال" إذا كان مدرس الجغرافيا الذي تعلم علي يده الحوثي وأتباعه المضللين قد شرح لهم خريطة إسرائيل خطأ ورسم لهم خريطة دماج حتى يصبوا عليها لعنات الموت والحروب". ورد الثوار شعارات تؤكد صمودهم ونضالهم السلمي حتى رحيل الفاسدين في المحافظة وتعين قيادات جديدة مشهود لها بالكفاءة والنزاهة.