أوقف موظفون وباحثون اجتماعيون العمل بدءاً من يوم امس في دار لرعاية الأحداث بعدن وطالبوا بإقالة مديره تضامنا مع احد زملائهم قالوا انه تعرض لمعاملة مناطقية . وطبقاً للمستشار القانوني في دار رعاية الأحداث بمدينة عدن المحامي جميل ثابث فان خيارات العاملين بالدار استنفذت نتيجة للتسيب الإداري وافتقاره لأبسط مقومات واجباته في رعاية نزلائه الأحداث ، والفرار المستمر للأحداث منه خلال الفترة الماضية وصولا إلى التعامل المناطقي من قبل مدير الدار مع الباحث الاجتماعي رضوان السامعي . وبحسب المصدر فان العاملين بالدار توجهوا بشكاوي متكررة إلى مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل واللجنة النقابية بالمكتب. وتعرض الباحث الاجتماعي رضوان السامعي أمام اللجنة لشتم وإهانة وتهديد وخطاب عنصري ومناطقي من قبل مديرة الدار وهو الأمر الذي دفع بالموظفين إلى التوقف عن العمل والإضراب الشامل حتى إقالة مديرة الدار وانتشاله من أوضاعه المتدهورة حسب المصدر . وبحسب مذكرة شكوى بعثها موظفو وباحثو دار الأحداث بعدن إلى قيادة المحافظة فإن معاملة مناطقية واجهها عدد من الموظفين وتسيب إداري بسبب انشغالات مديرة الدار بشكل مستمر بأعمال خاصة.. وطبقا للشكوى الممهورة بتوقيعات غالبية موظفي الدار " لقد قمنا بتحرير عدد من الشكاوي وتعرضنا للسب واللعن والإهانة أمام ممثلي النقابة في مكتب الشؤون الاجتماعية ولم تحرك ساكنا مما اضطرنا إلى اللجوء إليكم لإحاطتكم علما واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. وبحسب "ثابت " فان الدار يعاني فراغاً إدارياً ومديرة الدار منتدبة من مكتب التربية منذ العام 2002م بمخالفة لقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية اللذين ينصا على أن الانتداب لا يكون إلا للضرورة وفي حالة عدم وجود الكادر المؤهل ولفترة 6 أشهر تجدد لفترة ستة اشهر أخرى فقط وهو الأمر الذي أوصل الدار إلى ما هو عليه اليوم من وضعية سيئة. يذكر أن الباحث الاجتماعي رضوان السامعي حصل على الأول على دفعته في قسم الخدمة الاجتماعية بتقدير 96،4% في العام 2005وجرى حرمانه من حقه في الحصول على وظيفة معيد في الجامعة لأسباب مناطقية قبل أن يحصل على درجة وظيفية في العام 2008م في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.