أدان الشيخ الدكتور محمد المهدي حادثة اغتيال النائب في البرلمان عبدالكريم جدبان والاعتداء الذي تعرض له الصحفي محمد العماد وإصابته في تفجير سيارته الخميس الماضي بصنعاء. وعبر في تصريح لأخبار اليوم عن رفضه واستنكاره للحادثة, واعتبرها سابقة خطيرة وعلى الجميع التعامل معها بمسؤولية. وطالب رئيس جمعية الحكمة بمحافظة إب الحكومة والدولة بمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة، والعمل على إحلال الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وأن يكون لها الدور في معالجة العديد من النزاعات والصراعات التي من شأنها جلب الشر على البلاد والعباد. وقال "مهما اختلفنا مع الحوثيين إلا أن ذلك لا يعني سكوتنا أو رضانا بالممارسات اللاأخلاقية التي تطالهم، وتزعزع أمن الوطن واستقراره. وأدان أيضا ما تعرض له رئيس صحيفة الهوية محمد العماد من اعتداء, مطالبا بسرعة كشف الجناة وتوضيح الحقيقة للشعب، كما جدد مطالبته بضرورة فك الحصار عن منطقة دماج، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل ليعيش الجميع بعزة وكرامة حد قوله، مضيفا " استمراره سيؤجج الصراع أكثر في صعدة عموماً ويكون له تداعياته السلبية التي يتضرر بسببها المواطنين جراء هذا الحصار".