أدان الشيخ الدكتور/ محمد المهدي, عضو جمعية علماء اليمن, العمل الإجرامي البشع الذي حدث في وزارة الدفاع، يوم الخميس الماضي وراح ضحيته العديد من القتلى، والجرحى. وقال المهدي في تصريح خاص ب"أخبار اليوم" بأن ما حصل ظلم أكبر، حيث نهى الله عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وعمل كهذا لا يرضاه مسلم، و لا يمت إلى الإسلام بصلة، وعلى الدولة أن تكون صادقة ولو مرة واحدة أمام شعبها، فتعلن للناس عن نتائج التحقيقات ومن يقف وراء ذلك، أما الأسرار المطلسمة فقد مل الشعب منها- حد قوله. وطالب الدولة ببسط نفوذها على كل بقعة من أراضي الوطن، وعدم السماح لمن يريد زعزعة أمنه واستقراره والعبث بمقدراته، ومصالحه.. كما أشاد الدكتور المهدي بدور رجال الأمن المرابطين في مختلف الأماكن الذين يسهرون ليلهم، ويتعرضون للجوع، والألم، في سبيل حراسة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقرار ه. و دعا أبناء الشعب إلى ضرورة التعاون معهم، والجيش عموماً في إحلال الأمن والاستقرار، باعتبار ذلك مسؤولية الجميع، ودعا بالمناسبة لفك الحصار عن دماج وأهلها, معتبراً الحصار المستمر على دماج من قبل الحوثيين منكراً يجب على الجميع إنكاره أياً كان موقعهم ومكانتهم، ومن سكت عن ذلك فسيتحمل وزر سكوته.