قيل بأن منتصف الشهر الجاري تم حضور عضو نيابة السجون بمحافظة إب الأستاذ/ فيصل بشر, وقام بطلب السجين احمد إسماعيل الحبيشي الذي يعاني من الجنون وأشعره بحكم الإعدام النهائي, وطلب منه أمام زملائه تجهيز نفسه للإعدام رغم التقارير الطبية التي تؤكد جنونه.. قضية نضعها أمام الجهات المعنية بالعدل والقضاء في حكومتنا الرشيدة والتي لاتزال تصر على تنفيذ أحكام وفساد النظام البائد لقتل الأطفال والأبرياء المساكين والبسطاء من الشعب والمجانين. وناشد ابن السجين نشر مناشدته لعلها تصل إلى مسامع المعنيين بالقضاء لتنقذ من تبقى من مظاليم في السجون وحتى يتم توقيف وإلغاء جميع الأحكام الباطلة وإعادة النظر فيها بمحاكمات عادلة منصفة تضمن المساواة للجميع. واستغاث ﻫﻼﻝ ﺃﺣﻤﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺤﺒﻴﺸﻲ بريئس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء العليا والنائب العام ووزيري العدل وحقوق الإنسان وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، لمساعدته ومساندته في توقيف الحكم الصادر بحق والده ظلماً وجوراً- حد قول هلال. وقال في مناشدته بأن ﻭﺍﻟﺪه ﺃﺣﻤﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻧﺰﻳﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ بﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻭﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ بالإﻋﺪﺍﻡ النهائي ووالده ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻳﻌﺮف ذلك ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ضابطاً ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺣﺎﻝ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻗﺎﻡ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ الذي كان فيه ﻭﻗﺎﻋﺪﻭه ﻭﺣﺮﺭ إﻟﻴﻪ إﻓﺎﺩة ﻭﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﻌﻼﺝ وتوكد ﺣﺎلة ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻧﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ وقد أحيل ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜمة ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺼﺤﺎﺕ ﻧﻔﺴية ﻭﻋﻘﻠية ﻭوضع ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎبة لأﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ أفادت بجنونه ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮاً ﻋلى ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻼﺟﻪ ﺑﺼﻮﺭة ﻣﺴﺘﻤﺮة.. ﻟﺬا نناﻧﺷﺪﻛﻢ بسرعة ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ بحقه.