لم تفلح مناشدة كل المنظمات والوجاهات والشخصيات الاجتماعية في محافظة تعر القضاء اليمني والنيابة العامة متمثله في قضاء محافظة تعز ومعالي النائب العام بالجمهورية اليمنية , في ايقاف اعدام الحدث محمد عبدالكريم هزاع , وهو من مواليد 5/2/1983 , والواقعة التي حكم عليه بسببها حدثت في 6 أغسطس 1999م وعمره دون 17 سنة الحكم الابتدائي قرر أنه لم يتجاوز ال17 من العمر.
وقد أدانة منظمة سياج لحماية الطفولة إعدام محمد عبدالكريم هزاع رغم وجود أدلة قاطعة في كونه قاصراً عند ارتكاب واقعة القتل .. وتدعو سياج المجتمع الدولي ونشطاء حقوق الإنسان إلى تكثيف جهودهم لإنقاذ أكثر من 30 حدثاً يواجهون مصير "هزاع" في ظل فقد الثقة بالقضاء اليمني وتكرار ممارساته في إعدام القاصرين والذين بلغوا نحو 16 حالة إعدام خلال الخمس سنوات الماضية. فبرغم المناشدات المتكررة من المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى النائب العام ورئاسة الجمهورية اليمنية بوقف التنفيذ إلا أن النيابة العامة رفضت الاستجابة وأعدمت المذكور بثمان طلقات نارية بداخل السجن المركزي بتعز صباح يوم السبت الموافق 9/3/2013؛ بعد 14 عاماً من الحبس. إن الاتصال المتأخر للنائب العام إلى نيابة تعز – حسب مصادر- بوقف التنفيذ بعد أن تم الإعدام فعلياً تثير الكثير من الشك حول أن تلك التوجيهات كانت من باب تسجيل موقف أمام المجتمع الدولي والناشطين الحقوقيين في اليمن والعالم مفاده استجابة النيابة العامة. رغم مرور أكثر من أسبوع على الاتصالات والرسائل المتكررة من منظمة سياج ووزارة حقوق الإنسان ومنظمات وطنية ودولية عديدة إلا أن النائب العام لم يستجب في الوقت المناسب.وتلك التوجيهات لا تعفي الحكومة اليمنية من مسئوليتها تجاه إعدام الأحداث والمحاكمات غير القانونية والتي لا تتوفر لها شروط المحاكمة العادلة. في تاريخ 27/2/2013 نيابة تعز توقف إعدام الحدث محمد هزاع قبل ساعات من تنفيذه. كان محمد هزاع قد اتهم سنة 1999م بقتل مواطن آخر وحكم عليه بالدية سنة 2000م ولكن محكمة الاستئناف عدلت الحكم إلى الإعدام ولم يتم الإلتفات إلى بطاقة المذكور وشهادة ميلاده التي قال أنها تثبت بأنه كان دون السن القانونية عند اتهامه بارتكاب الواقعة – بحسب إفاداته وقد أوقفت النيابة العامة في تعز إعدام الحدث محمد عبدالكريم هزاع صباح اليوم 27 فبراير 2013 وذلك بعد ساعات من توجيه منظمة سياج نداءات عاجلة إلى رئيس الجمهورية والنائب العام ورئيس نيابة محافظة تعز. القاضي بدر العارضة رئيس نيابة محافظة تعز أكد في اتصال مع رئيس منظمة سياج أحمد القرشي توقيف التنفيذ مؤكدا بأن النيابة تقوم بواجبها لتعزيز العدالة وحكم القانون. مندوب منظمة سياج في محافظة تعز المحامي علي الصراري قال أن حالة من الفرح والاحتفاء عمت السجن المركزي من قبل السجناء وقيادة السجن وذلك عقب الإعلان عن وقف التنفيذ. وكان مركز الرصد والمناصرة في منظمة سياج قد تلقى ليلة أمس الثلاثاء اتصالاً من "هيومن رايتس ووتش" أفادت فيه أن حدثاً يواجه عقوبة الإعدام بعد ساعات وطلبت المنظمة الدولية من سياج التحرك لإنقاذ المذكور. وكان محمد هزاع قد اتهم سنة 1999م بقتل مواطن آخر وحكم عليه بالدية سنة 2000م ولكن محكمة الاستئناف عدلت الحكم إلى الإعدام ولم يتم الإلتفات إلى بطاقة المذكور وشهادة ميلاده التي قال أنها تثبت بأنه كان دون السن القانونية عند اتهامه بارتكاب الواقعة – بحسب إفاداته - . وتؤكد سياج أنها تقوم بواجبها الإنساني لتعزيز العدالة من خلال العون القضائي والمناصرة للأطفال الضحايا ضمن مشروع تنفذه بالشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونسيف" والاتحاد الأوروبي وفي إطار التعاون والشراكة مع نقابة المحامين اليمنيين. من جانبه ناشد برلمان الأطفال والحركة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان العمل على إيقاف حكم الإعدام ضد الحدث محمد عبدالكريم محمد هزاع الذي أصدرت نيابة استئناف محافظة تعز حكما بإعدامه وأكدا في بيان صحفي تلقت"الثورة" نسخه منه أن توجيهات رئيس الجمهورية واضحة في هذا الشأن وتؤكد أنه لا يجوز إصدار الحكم ضد أي حدث ما لم تستكمل كافة الإجراءات القانونية بخصوص السن وتقرير الطبيب الشرعي. وكانت وزارة حقوق الإنسان قد أكدت في وقت سابق أنها تمكنت من إيقاف حكم إعدام الحدث إلاَّ أن نيابة الاستئناف وجهت مذكرةإلى وكيل نيابة السجن المركزي ومدير السجن المركزي بتاريخ 4من شهر مارس الحالي بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لتنفيذ القصاص الشرعي اليوم السبت. الحدث الذي اعدم محمد عبد الكريم هزاع
سيتم اعدامهم صباح يوم الأحد 10/3/2013 : 5 سجناء يوجهون نداء استغاثة بالرئيس هادي ! وجه خمسة سجناء من داخل السجن المركزي بتعز نداء عاجل واستغاثة الى رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة العليا وحكومة الوفاق الوطني بالتدخل لإيقاف حكم الإعدام بحقهم، من المقرر تنفيذه صباح اليوم الأحد. وأكد السجناء الخمسة:(بشير محمد إسماعيل، ياسر محمد إسماعيل، مراد أحمد، مبارك أحمد، عارف عبد الله فارع) في مناشدتهم بعثوها من السجن المركزي بتعز " أن لديهم تنازلات رسمية من قبل أولياء الدم، إلا ان نيابة تعز ترفض تحويلها الى المحكمة للفصل فيها". وأشاروا الى أنهم وسجناء آخرون متضامنون معهم، مضربين عن الطعام والشراب احتجاجاً على ما وصفوه بالحكم الجائر، وان إعدامهم سيكون ظلماً بحقهم". لافتين الى أنهم مسجونين منذ ثمان سنوات، وان أولياء الدم تقدموا بتنازلات عنهم، الا ان النيابة ترفض ان تحيل التنازلات الى المحكمة". هذا ونفذ اليوم بالسجن المركزي بتعز حكم الإعدام بحق عبد الكريم هزاع، والذي طالبت عدد من المنظمات الحقوقية بعدم تنفيذ حكم الإعدام بحقه كونه كان حدثاً وقت الحادثة. منظمة سياج http://www.seyaj.info/component/k2/item/81-%D8%B7%C2%A5%D8%B7%C2%B9%D8%B7%C2%AF%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6.html