ذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس الثلاثاء في بلدة باوزير بمحافظة حضرموت شرق اليمن أثناء مداهمة قوات الجيش لمنزل مطلوبين أمنياً بالمنطقة. وسمع دوي انفجارات في حي «المستقبل» فيما قال مواطنون إنهم شاهدوا أعمدة من الدخان ترتفع أثناء مداهمة قوات الجيش لمنزل تابع لمشتبهين في البلدة.. وفقا لموقع المصدر أون لاين. وأشارت مصادر إلى أن دبابات ومصفحات شوهدت بالقرب من مسجد «الأمل» وسط حي «المستقبل»، وفرضت الدبابات حصاراً على المنزل، قبل أن يداهمه الجنود. وقال السكان إن التيار الكهربائي انقطع عن البلدة بالكامل، بالتزامن مع الاشتباكات التي اندلعت. ويأتي ذلك في وقت يسود توتر في محافظة حضرموت مع استنفار لرجال قبيلة الحموم إحدى كبرى القبائل في المحافظة على إثر مقتل شيخ قبيلة الحموم/ سعد بن أحمد بن حبريش العليي الحمومي, مع اثنين من مرافقيه في اشتباكات مسلحة صباح أمس الأول مع جنود في نقطة تفتيش عند مدخل مدينة سيئون. ووصف مشترك حضرموت ما حدث ب"الجريمة الشنعاء والفعلة الجبانة"، مطالباً قبيلة الحموم خاصة وقبائل حضرموت عامة, عدم البت في أي إجراءات لتسليم الجثث أو غيرها من الإجراءات حتى "تسليم الجناة الذين أطلقوا الرصاص الحي ومن أمرهم بذلك إلى يد العدالة". كما طالب المشترك "رفع كافة النقاط بحضرموت وتسليمها لأبنائها من الأمن العام والقوات المسلحة وتزويدهم بكافة المعدات والأدوات لإدارة شؤون أمنهم وكذا إدارة كافة نقاط مداخل ومخارج مناطق حضرموت. فيما دعت قيادة المؤتمر, الدولة والحكومة بوقف ما وصفته ب"شريان الدم المتدفق من أبناء حضرموت من عمليات الاغتيال والفلتان الأمني الذي ساد المحافظة وأدى إلى انتشار عمليات القتل والاغتيال والنهب على مرأى ومسمع الجميع"، مطالبة الدولة "بمحاسبة المحرضين والقاتلين وعدم الاكتفاء بالإدانة وتشكيل لجان تستهلك الوقت ولا ترجع الحق لأهله".