شكى عدد من المواطنين وكذا المشتركين في المشروع السكني الخيري الأول بمحافظة الحديدة الخاص بالدفعة الثانية تقسيط التابع لجمعية ربوع تهامة التنموية الخيرية من تعرضهم لعملية نصب واحتيال من قبل القائمين على الجمعية والتي يتهمونها ببيع « وحدات سكنية وهمية » بعد أن تم شراء قطع الأراضي منهم وسداد الاشتراكات والمبالغ المتفق عليها للجمعية ودفعت لهم جميع الأقساط المتبقية واستلامهم السندات واستمارات الطلب والعقود الابتدائية بالمشروع والتي انتهت مدتها حسب الاتفاق قبل أربعة أشهر من العام الجاري لكنهم لم يستلموا منهم حتى اللحظة أية عقود رسمية أو أراضي أو سندات تثبت لهم ملكية الأرض المشتراة وحقيقة هذة الجمعية السكنية من عدمها.. وقالوا في شكاويهم التي رفعوها إلى نيابة الأموال العامة بمحافظة الحديدة والبحث الجنائي وحصلت "هموم الناس" على نسخة" منها " والتي جاء فيها : ( نرفع إليكم هذه الشكوى بخصوص قيام رئيس الجمعية بالتلاعب علينا وعدم تسليمنا قطع الأراضي الخاصة بنا حيث وقد تم دفع الأقساط وقد مر على ذلك ما يقارب العام منذ الاتفاق.. وأضافوا في شكواهم بأنهم لا يعلمون ما الذي تقوم به الهيئة الإدارية ؟ وماذا أنجزت ؟ وكيف تسير الأمور حول أراضيهم ومبالغهم المسلمة ؟ لقد أصبحنا نعيش في قلق كوننا لا نجد أي ردود واضحة عند استفسارنا ولا نجد إلا التسويف والمماطلة والتهرب.. وطالبوا نيابة الأموال العامة بسرعة إلزام الجمعية بتسليم الأراضي التي اشتروها من الجمعية واتخاذ الإجراءات اللازمة بما يضمن لهم سلامة حقوقهم بعد تعرضهم لعملية احتيال من قبلها، مطالبين '' بتحريك الدعوى لوقف تصرفات هذه الجمعية حتى لا تضيع أموالهم هدراً" وحرمانهم من الحصول على قطعة أرض لهم ولأولادهم ''. وأشاروا إلى أن رئيس الجمعية الذي يعد محامياً في نقابة المحامين بالحديدة يتهربب حتى الآن من المثول أمام النيابة أو التحقيقات برغم الدعوى المرفوعة ضده وكل الأوامر والمذكرات من إدارة البحث والنيابة، مطالبين النيابة العامة بسرعة التوجيه بالتحقيق مع المذكور واتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة والمناسبة لحماية حقوق المشتركين واسترداد الأموال المستولى عليها من قبل الجمعية .. للإشارة فإن "هموم الناس "تحتفظ بصور لملف وشكاوي المواطنين.