يشكو المئات من المواطنين ممن يريدون بطائق شخصية التعامل المريب السائد في مصلحة الأحوال و التي باتت مدخلاً للفساد الأصغر والنهب المنظم لطالبي البطاقة الشخصية باعتبارها حقاً من حقوق المواطنة. حيث أن هناك مبالغ مالية تفرض عليهم بصورة استغلالية تسيئ إلى المواطن والى اليمن برمتها، سيما وأن حضور طلب المال تحت مختلف المبررات الوهمية لاستلاب المواطن هو الأكثر تعاملاً. وليس هذا فحسب بل إن التعامل نفسه في مصلحة الهجرة والجوازات والذين هم الأخرون يبحثون كل يوم عن صيد جديد لمن يريد إصدار جواز سفر له، ما يجعلهم يخسرون خمسة أضعاف الرسوم، وهم بانتظار صدور بطائقهم أو جوازاتهم، وكل هذا تحت مسميات أخرى كرسوم توقيع ورسوم أخرى تفرض بطريقة غير قانونية. والبعض الآخر يتم تأخير إخراج بطائقهم على الرغم أن الكثير منهم لديهم فيز للعمل في السعودية ويريدون إتمام معاملتهم لكي يسافروا للعمل، إلا أن بعض رجال الأمن العاملين يستغلون ظروفهم لفرض مبالغ مالية كبيرة لاستخراج البطائق.. ويطالب المواطنون وزير الداخلية التوجيه للمسؤولين في مصلحة الأحوال المدنية بسرعة تمكين المواطنين، طالبي البطاقة الشخصية، من بطائقهم وكذلك التحقيق في قضية النهب والسمسرة المنظمة هناك.