في حين لقى إقرار مجلس الوزراء لمشروع القرار الخاص بتصنيف الوظائف الصحفية ومنح بدل طبيعة العمل لمنتسبي المؤسسات الصحفية والإعلامية- ترحيباً من قبل نقيب الصحفيين اليمنيين والذي اعتبره إنجازا كبيرا وفي غاية الأهمية وبدايةلإعادة تصحيح أوضاع الإعلاميين والصحفيين..قالت اللجنة التنسيقية العليا في المؤسسات الإعلامية لمتابعة التوصيف الإعلامي إن القرار بقدر ما كان صدمة كبيرة فإنه يمثل إهانة لقطاع الصحفيين في المؤسسات الإعلامية، الذين كانوا ينتظرونه بكثير من الأمل منذ تحققت الوحدة اليمنية المباركة عام 1990 . وعبرت اللجنة عن خيبة أملها إزاء القرار رقم (4) لمجلس الوزراء بشأن "التصنيف" الإعلامي وبدل طبيعة العمل، واعتبرت ما صدر تحت مسمى التصنيف هو مجرد مولود مسخ للتوصيف الإعلامي الذي قدمته نقابة الصحفيين للخدمة المدنية ومجلس الوزراء، موضحة أن هذا المشروع وهو سابق، كانت اللجنة التنسيقية في اجتماعها مع نقابة الصحفيين يوم 3/ 2/ 2009 قد رفضته بصيغته الأولى منذ عرض عليها بمشروعه المقدم من الخدمة المدنية. كما اعتبرت اللجنة التنسيقية القرار الصادر عن مجلس الوزراء مخالفة للتوجيهات المتكررة من قبل رئيس الجمهورية بشأن اعتماد التوصيف الصحفي والإعلامي..ودعت اللجنة جميع الزملاء في المؤسسات الإعلامية إلى اجتماع تشاوري موسع تعقده اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحا في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين وذلك لمناقشة الخطوات والإجراءات التي من المفترض القيام بها لمواجهة هذا القرار .