نفذ العشرات من شباب الثورة وناشطين حقوقيين وإعلاميين من محافظتي إب وتعز نفذوا وقفة تضامنية مع السجينة رجاء الحكمي صباح أمس أمام مبنى محافظة إب. ورفع الشباب والناشطون لافتات عديدة معبرة عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب السجينة الحكمي والصادر بحقها حكم بالإعدام من محكمة استئناف إب وتقبع حاليا في السجن المركزي بالمحافظة بتهمة قتل شخص حاول التسلل إلى منزلها ليلاً وتقول السجينة رجاء بأنها قتلته بالخطأ دفاعاً عن شرفها. وردد المحتجون هتافات تطالب بسرعة المحاكمة والإفراج عنها، وطالب المحتجون منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية للوقوف إلى جانب قضية رجاء الحكمي والانتصار لها ولقضيتها العادلة, متهمين أطرافاً نافذة بمحافظة إب بالتلاعب بالقضية. وأعلن المحتجون, تسليم بيان رسمي باسم الوقفة الاحتجاجية تحت توقيع المنظمات الحقوقية المشاركة من إب وتعز وذلك يوم الأحد القادم إلى رئيس محكمة الاستئناف. وطالب رئيس منظمة "هود" المحامي/ فيصل الحميدي القضاء بالانتصار للسجينة الحكمي باعتبار ماقامت به تصرفا دفاعيا ومباحاً, طبقاً لقانون العقوبات, كون المجني عليه تسلل إلى فناء المنزل وحاول الدخول للبيت كما هو ثابت في أوراق القضية.. وتفاءل الحميدي بهيئة المحكمة التي تنظر في قضية رجاء مؤملاً انتصار الحقيقة على ما سواها". وطالب المحتجون في بيان صادر عن وقفتهم الاحتجاجية بالإفراج الفوري عن السجينة رجاء الحكمي مع التعويض الكافي جراء ما لحق بها من ظلم، وسرعة البت في القضية والفصل فيها وفق الشرع والقانون. وأكد البيان ثقته بالقضاء وقول كلمة الحق كما أشاد البيان بصمود الحكمي وشجاعتها بالدفاع عن نفسها وعن شرفها, معتبرا دفاعها عن شرفها دفاعا عن شرف فتيات اليمن, وأكد البيان وقوف شباب الثورة بمحافظتي إب وتعز إلى جانب السجينة داعيين كل شباب اليمن للوقوف معها.