يعتزم مناهضون للحرب الدائرة بين أبناء دماج والحوثيين في محافظة صعدة، تسيير مسيرة مطلع شهر يناير المقبل، في إطار المساعي لوقف الحرب بين الجانبين. وأعلن القطاع الخاص اليمني، دعم المسيرة البالغ ميزانيتها 19.9 مليون ريال، وفقاً لما أعلنته الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة في مؤتمر صحفي لها أمس بصنعاء، وهو ما يساوي، 30 % من مجموع ميزانية المسيرة. وأشار حسن الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ونائبه محمد صلاح أن الغرفة تعلن دعمها لمسيرة السلام من منطلق وقف الحرب وعمل فاصل بشري بين الطرفين لتوفير فرصة اتفاق سلام في المنطقة, دعما وتأييدا لمحاولات رسمية وشعبيه تقوم حاليا لإصلاح ذات البين ووقف نزيف الدم. ولفتا الانتباه إلى أن المسيرة تأتي من أجل مساندة ودعم الجهود الرسمية التي تبذلها لجنة الوساطة الرئاسية لاستكمال مهامها في إرساء أسس السلام في محافظة صعدة, مشيراً إلى أن استمرار الحرب سيؤدي إلى كارثة اجتماعية واقتصادية على مستوى البلاد. وستنطلق المسيرة التي ينظمها طلائع شباب الثورة، وسيشارك فيها 500 عنصر مناهض للحرب باللباس الأبيض والراية البيضاء يوم 1/1/2014 من العاصمة صنعاء إلى محافظة صعدة.