أكد أطباء نفسيين بمستشفى دار السلام للأمراض النفسية والعصبية بمحافظة الحديدة أن المرأة التي اعتنقت الدين المسيحي والنصرانية بمدينة باجل "ف, م, س, م" مريضة نفسياً بحسب تقرير طبي وفني لها موجه لرئيس نيابة باجل الابتدائية. وقال " بأن تشخيصها يقع ضمن مرضى (داء العظمة) كما أن حالة طلاقها الأخيرة من زوجها أثر سلباً على نفسيتها". ورأى الأطباء والخبراء النفسانيين بالدار ضرورة بقائها فيه لفترة من الزمن لتلقي العلاج لضمان أخذها للعلاج الدوائي والنفسي من هذا المرض. يذكر أن "ف, م, س, م" 25 عام أخذت اهتمام المنظمات المدنية وحقوق الإنسان خلال اليومين الماضيين بمحافظة الحديدة بعد إلقاء القبض عليها بتهمة الارتداد عن الإسلام واعتناق الديانة المسيحية في محافظة الحديدة, وقالت أن ارتدادها جاء احتجاجاً على الجرائم المرتكبة والأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن وخاصة حادث مستشفى العرضي بالعاصمة صنعاء والذي راح ضحيته المئات من النساء والأطفال والشباب بين جريح وقتيل وتبناه ما يسمى بتنظيم القاعدة للعملية, مشيرة إلى أنها قررت اعتناق المسيحية بعد مشاهدتها تبرير وتأسف تنظيم القاعدة للعملية واستخفافه بأبناء الشعب" حد تعبيرها.