سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر حكومي رفيع : الملكيون الجدد والنظام السابق يسعون لإسقاط الجمهورية دعا الرئيس والحكومة للدفاع عن مكتسبات سبتمبر وأكتوبر وثورة التغيير وحذر من انقلاب وشيك..
دعا مصدر حكومي رفيع، الحكومة برئاسة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة إلى تحمل مسئوليتها التاريخية في الدفاع عن الجمهورية وثورة 26 سبتمبر وأهدافها من حرب "الملكيين الجدد" التي تدار رحاها في العديد من الجبهات وخاصة في جبهة "حاشد وأرحب والجوف". وحذّر المصدر الحكومي من التداعيات الكارثية التي قد تحدث في حال استمرت الحكومة في سلبيتها وعدم القيام بواجبها في الدفاع عن النظام الجمهوري والمواطنين في مناطق القتال - التي تشهد عدواناً من جماعة الحوثي المسلحة والتي يرتص معها اليوم النظام السابق بكل ثقله، سواءً من حيث تقديم الإمكانيات والسلاح أو من حيث كبح جماح الحكومة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية في التدخل لوقف ذلك العدوان الذي يتسع يوماً بعد يوم. وأكد المصدر أن "الملكيين الجدد" اليوم ومعهم النظام السابق وعلى رأسه الزعيم/ علي عبد الله صالح الذي يسعى إلى استعادة سيطرته على السلطة بالتحالف مع الحوثيين وأن المعركة التي تخاض اليوم في (حاشد وأرحب والجوف ودماج وكتاف وحرض) بأنها معركة للدفاع عن النظام الجمهوري ومكتسبات ثورة 26سبتمبر ومكتسبات التغيير والثورة الشبابية الشعبية، وخاصة تلك المعركة التي تدور في حاشد. داعياً في سياق حديثه ل"أخبار اليوم" من يصفون الحرب والعدوان الذي يشنه "الملكيون الجدد" ليست معركة مع أبناء الشيخ الأحمر وإنما هي معركة تستهدف إسقاط النظام الجمهوري، والتي وصلت إلى مرحلة تستوجب على الشعب اليمني بقواه السياسية الحية وبمختلف مكوناته الاجتماعية أن يهب للدفاع عن النظام الجمهوري ومكتسبات الثورتين سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وعن حريته والتي باتت اليوم مهددة وفي خطر حقيقي غير مسبوق منذ حصار السبعين، مدعوماً اليوم من قوى إقليمية ودولية.. وأكد أن هذه الحرب التي تشن لإسقاط الدولة والنظام الجمهوري تتم وسط تخلي الحكومة ممثلة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية عن أداء الدور المناط بها.. وأضاف بأن ذلك يحّمل الحكومة ورئيس وزرائها وقبل الجميع رئيس الجمهورية، المسئولية التاريخية والوطنية والقانونية.. كما حذر في سياق حديثه للصحيفة من مخطط انقلابي يجري الترتيب له بصورة دقيقة ويهدف إلى محاصرة صنعاء ومن ثم الانقضاض عليها للسيطرة على الدولة وإجهاض النظام الجمهوري، خاصة بعد أن تسلم الرئيس والحكومة تقارير أمنية تفصيلية عن جميع تلك التحركات التي يقوم بها "الملكيون الجدد" وحلفاؤهم أصحاب مشروع الانقلاب الذي يتم التهيئة له بصورة مفجعة والتي تمتد خارطة تلك المؤامرة الانقلابية لتشمل أيضاً المحافظات الجنوبية التي أصبحت تعيش فوضى أمنية غير مسبوقة بالتزامن مع الحروب الدائرة في المحافظات الشمالية.. وناشد المصدر الحكومي، أصحاب الفضيلة العلماء ومختلف القوى السياسية والفعاليات الوطنية والمشائخ وأحرار الشعب أن يتحركوا كلاً وفق دوره للدفاع عن الوطن والنظام الجمهوري ومكتسبات ثورة سبتمبر وأكتوبر وثورة التغيير الشبابية ومكتسباتها..