سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثيون ينقلبون على اتفاق وقف اطلاق النار وأبو أصبع يؤكد احباطهم لانتشار الجيش الشيخ الحجوري وقيادات دار الحديث يصلون صنعاء والبخيتي يحرّض أبناء الحديدة ضدهم..
وصل الشيخ/ يحيى بن علي الحجوري- إمام دار الحديث بدماج- إلى العاصمة صنعاء- مغرب يوم أمس الثلاثاء- قادماً من محافظة صعدة، بعد قرار بتهجيرهم. وكان من المقرر أن ينقل الشيخ الحجوري للحديدة- وفقاً لتصريح رئيس لجنة الوساطة يحيى أبو أصبع لنيوزيمن مغرب اليوم الثلاثاء. وقال أبو أصبع بأن الحجوري، نقل عبر أربع مروحيات عسكرية وقيادة دار الحديث، وبرفقة أمين العاصمة/ عبدالقادر هلال. وأشارت مصادر إلى أن الحجوري, وصل برفقة الشيخ/ عبد الحميد الحجوري, الشيخ أبو عمرو الحجوري, الشيخ تركي مقود, الشيخ/ سرور الوادعي ,الشيخ/ أبو الدحداح الحجوري. وفي السياق انقلبت جماعة الحوثي المسلحة- أمس الثلاثاء- على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بينها وبين السلفيين، وأحبطت خطة الجيش للانتشار في المنطقة، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بموجبه إخراج السلفيين من دماج، ونقلهم إلى محافظة الحديدة. وقال رئيس اللجنة الرئاسية لإنهاء التوتر في دماج/ يحيى منصور أبو أصبع, إنه تم إحباط خطة الجيش للانتشار في منطقة دماج، ومحافظة صعدة، ولم يسمح لقوات الجيش من قبل الحوثيين بالانتشار سوى في أماكن محدودة، وبأسلحة محدودة. ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار- الموقع بين السلفيين والحوثيين في دماج- فإنه يجب أن يتسلم الجيش جميع المواقع التي كان يتمركز فيها السلفيون في دماج، وجميع المواقع التي كان يتمركز فيها الحوثيون في محيط دماج، وفي مداخل دماج، وجميع النقاط التابعة للحوثيين على طول الطريق الرئيسية المؤدية من دماج إلى مدينة صعدة. وأوضح أبو أًصبع –وفقاً لتصريح أدلى به لمراسل قناة الجزيرة- أن الجيش لم يتمكن من تنفيذ خطته في الانتشار في صعدة، بحسب الخطة المتفق عليها، ومن المقرر أن تظل اللجنة الرئاسية في محافظة صعدة إلى حين استكمال بقية مهامها، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع من قبل السلفيين والحوثيين. وفي الغضون نشر ممثل جماعة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني/ علي البخيتي, منشوراً تحريضياً ضد السلفيين في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك). وحرّض البخيتي, أبناء الحديدة والسلطات ضد السلفيين بعد أن تم تهجيرهم من دماج إلى محافظة الحديدة. وقال- في منشوره-: "خمس سنوات بالكثير ويصيح أبناء الحديدة " ياغااااااارتاه".. ويبدي البخيتي, تلميحاً بأن السلفيين ينهبون المواطنين ويستقوون عادة على أبناء المنطقة ومن ثم يستضعفونهم. ويضيف: الحديدة أرض خصبة لتوسع أي جماعة دينية, الفقر المدقع سيجعل الآلاف ينتمون لهذا الفكر الوافد إلى وادي مور, بحثاً عن لقمة العيش ومكان للنوم, سواحلها كفيلة بإيصال المهاجرين الغير شرعيين, الجهاديين الفارين من بلادهم, المطلوبين أمنياً, العائدين من عند بنات الحور في سوريا. مواطنوها المسالمون العزل(يعني الحديدة) لن يتمكنوا من مواجهة الجيش القادم لهم بكل أنواع الأسلحة التي لديه, بحسب ما اشترط الشيخ الحجوري في الرسالة التي وقعها..