أصيب ثلاثة شبان من أبناء منطقة حجر في مديرية الضالع بجروح مختلفة جراء تعرضهم للدهس من قبل عربة عسكرية. وقالت مصادر غير مؤكدة إن عربة عسكرية تابعة لأحد ضباط الأمن كانت ضمن حملة أمنية لفتح أحد الشوارع الفرعية في منطقة سناح دهست ثلاثة شباب هم: "فهد محسن علي" و "رسلان عمر أحمد" و"نايف علي محمد", عند اعتراض عدد من الشباب ودخولهم في مشادة كلامية مع سائق العربة، مشيرة الى أن اثنان من المصابين بحالة خطرة . وفي سياق ذي صلة.. اختطف مسلحون قبليون في محافظة إب عصر امس الأحد سيارة وكيل محافظة الضالع "أحمد مثنى البلعسي" في قطاع قبلي نصبه المسلحون في الخط الدائري لمدينة يريم أثناء توجهه إلى صنعاء. وقال مصدر مقرب من الوكيل البلعسي إن مسلحين من مديرية القفر أوقفوا البلعسي ومرافقيه وطلبوا منه النزول من السيارة وأبلغوه بهوياتهم وهدفهم من احتجاز سيارته وهو الضغط على السلطات المحلية بالضالع لإعادة سيارة أحد أبناءهم كان قد جرى نهبها من قبل عناصر الحراك بحجر قبل أيام من واقعة مخيم العزاء بسناح. جدير بالذكر أن القيادي في الحراك بالضالع "فهمي صالج" هو من نهب السيارة وانقلب فيها في منطقة المركولة وتوفي في حادث الانقلاب وأقامت له عناصر الحراك مخيم عزاء في مدرسة سناح وهو ذات المخيم الذي قصفته قوات ضبعان في ال 27 من ديسمبر الماضي وسقط خلاله عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وتشير المعلومات إلى أن الوكيل البلعسي قد فضل مع مرافقيه عدم الاصطدام بالمجموعة المسلحة وترك لهم السيارة نوع هايلكس ونزل على قدميه حتى جاءت له سيارة من أحد أصدقائه في دمت تواصل بها إلى صنعاء بحسب المصدر. إلى ذلك أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع أن قصفاً عنيفاً أستهدف عدة مناطق في عاصمة المحافظة وما جاورها شنته قوات اللواء 33 مدرع. وأكد شهود عيان أن ما جرى ظهر يوم أمس هي اشتباكات من جهات متعددة واستمرت من الحادية عشر صباحا حتى الثانية ظهرا. وقالت مصادر أمنية إن مسلحين قاموا بمهاجمة اللواء 33 مدرع هجوماً مباغتاً من عدة أماكن وهذا ما دفعهم للرد فيما لم يتسنى للمصادر معرفة النتائج والخسائر الناجمة عنه. وفي صعيد آخر اختطف مسلحون مجهولون جندياً تابعاً للواء 33 مدرع في مفرق الجمرك على مداخل الضالع واقتادوه إلى مكان مجهول- حسب قول مصادر في البحث الجنائي.