قال القيادي في الحراك في الحراك الجنوبي خالد بامدهف إن الحراك الجنوبي مازال متمسكاً بسلمية ثورته وان تلك البيانات التي تصدر باسم المقاومة الشعبية ليست بيانات رسمية ولن تجمع عليها كافة مكونات الحراك بانتهاج الكفاح المسلح حتى اللحظة. وأضاف بامدهف ل"أخبار اليوم" بان العمل المسلح بشأن استعادة دولة الجنوب يحتاج إلى كثير من المقومات والأسباب الاستراتيجية, إلا أن الحراك السلمي لا يؤمن أن يكون منهجه العمل العسكري, مؤكداً انه مازال مؤمناً بان القضية الجنوبية قضية عادلة وسياسية بامتياز , وأصبحت تناقش على المستوى الدولي وعلى أروقة مؤتمر الحوار والأطراف السياسية المجمعة على حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً. واكد أن البيان الصادر من المقاومة الشعبية- التي يتبناها حراك البيض - ليس له صلة بالحراك السلمي الجنوبي وبمنهج الكفاح المسلح وان قناة(عدن لايف) والتي بثت البيان الأول للمقامة بانها ليست الأداة التعبيرية الرسمية لكافة مكونات الحراك الجنوبي, مشيراً إلى أن هناك الكثير من الخطابات التي تصدر بين الحين والأخر لا تعبر عن الحراك الشعبي الجنوبي. ووصف ما يجري في الضالع بواقع دموي ومؤلم تقوم به قوى نافذه في صنعاء والتي لم تستطع أن توقف النزيف الدموي الذي يجري بالضالع, متهما تلك القوى النافذة بانها هي من قامت بالحرب ضد الجنوب في 94م ومازالت حاضرة حتى اليوم في المشهد السياسي العام والتي تسعى إلى أن تجعل من الجنوب قرية وتصنيف الحراك الجنوبي السلمي كحركة إرهابية, على الرغم أن الحراك سلمي ولم يكن حاضناً للعناصر القاعدة وسيضل نضال الحراك سلميا . وحمل بامدهف الحكومة والمؤسسة السياسية القائمة في اليمن والإرادة الدولية والإقليمية مسؤولية ما يجري في الجنوب واليمن بشكل عام من قتل وتنكيل, داعيا المؤسسة السياسية إلى أن تعمل على حفظ الأمن والاستقرار ليس في الضالع وحسب وإنما في اليمن بشكل عام.