طالب رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية في المجلس المحلي بمحافظة الضالع محسن محمد البدعي بضرورة إحالة اللواء/ قاسم طالب محافظ المحافظة والعميد عبدالله ضبعان قائد اللواء(33) مدرع للمحاكمة جراء الجرائم التي ارتكبوها ضد الإنسانية بحق أبنا الضالع.. بحسب تصريح البدعي . وأضاف البدعي ل"أخبار اليوم" : يجب محاكمة مرتكبي تلك الجرائم التي ترتكب بحق النساء والأطفال من أبناء محافظة الضالع وليس إقالتهم باعتبار تلك الأعمال جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم", لافتاً إلى أن ضبعان وطالب قد حولوا المحافظة إلى ثكنة عسكرية وتحويلها من حكم مدني إلى عسكري من خلال قمع المواطنين والإرهاب المنظم ضد الأبرياء من أبناء الضالع.. وقال" كان بالأحرى على المحافظ طالب أن يقدم استقالته عقب مجزرة مخيم العزاء بسناح والتي راح ضحيتها الأطفال والمواطنين الأبرياء".. وأكد رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية في محلي الضالع" أن ضبعان وطالب مارسا القتل وقصف منازل المواطنين الآمنين في منازلهم بأسلوب ترفضه القوانين الوضعية والشرائع الإسلامية", لافتاً إلى أن تلك الأعمال القمعية والتي مورست بحق المواطنين بالضالع لم تمارسه حتى الصهيونية, مشيراً إلى أن دور المجلس المحلي أصبح مهمشاً في ظل الحكم العسكري القائم بالمحافظة وأن جميع المكاتب التنفيذية مغلقة بعد أن تحول مبنى المحافظة إلى ثكنة العسكرية محاط بالدبابات والأطقم ويمنع أي شخص الاقتراب من الموقع وسيتعرض لضرب مهما كان منصبة القيادي بالمحافظة".. وأعلن البدعي عن وقوفه مع الحراك بالمحافظة وقال أن لديهم مشروع سياسي كبير وأنه من حقهم التظاهر وإقامة المآتم لشهدائهم سلمياً ووقوفه ضد أي ممارسات عنصرية". وأضاف: "الكفاح المسلح حق مشروع للدفاع عن النفس إلا أن الحراك لم يعلن عن الكفاح المسلح ومتمسكاً بنضاله السلمي, وأصبحت قضية الحراك تناقش على مستوى العالم وليس على مستوى ضبعان", مؤكداً أن المجلس المحلي بالمحافظة على لسان الأمين العام في المجلس أعلن استنكاره ضد كل الممارسات القمعية بحق أبناء الضالع التي يمارسها ضبعان واللواء طالب ".