بدأ المزارعون وأصحاب المحطات البترولية بمحافظة الحديدة يوم أمس الأحد اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على عدم توفير المشتقات النفطية لأصحاب المحطات وخاصة مادة الديزل.. ونصب المحتجون الخيام أمام مبنى شركة النفط بالمحافظة, معتبرين انعدام مادة الديزل يشكل خطراً على الزراعة في سهل تهامة كون المنطقة تعتبر من المناطق الزراعية التي تسهم في رفد الاقتصاد الوطني خاصة وانهم يعيشون في موسم الحصاد.. الشيخ علي أحمد موسى من منطقة الجر بسهل تهامة قال "بأن مزارعنا قد أصابها الجفاف والتصحر بسبب عدم توفر مادة الديزل التي تعتبر العمود الفقري لتغذية مزارعنا خاصة وأننا في موسم جني المنجا الذي يعود خيره على الجميع ونحن نطالب مؤسسة النفط بسرعة توفير مادة الديزل للمزارعين", مستغربا من محاربة المزارعين وقال" بدلاً من دعم المزارع نجد الديزل ينعدم عنهم مما يجعل معاناتهم تزداد ويجب على الجهات المسؤولة سرعة توفير الديزل للجميع المزارعين".. رئيس الاتحاد العام لمالكي المحطات الشيخ محمد الحكمي أكد بأن مشكلة انعدام الديزل أصبحت عبئا ثقيلا على كاهل المواطن في الحديدة, معتبرا بأن مالكي المحطات ليس هم من يتسببون في عدم توفر الديزل لكنه مسؤولية الشركة ومن مهامها ويجب عليها توفير الديزل لكافة المحطات لتوفيره لجميع المواطنين سواء المزارعين أو الصيادين أو أصحاب الشاحنات, مؤكداً بأنهم نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية لكن دون جدوى, مناشداً رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بحل المشكلة وتوفير الديزل للمواطنين في سهل تهامة.. وقال المزارعون وأصحاب المحطات بأنهم سيواصلون اعتصامهم حتى يتم تنفيذ مطالبهم والمتمثلة في توفير الديزل لكافة المحطات وعدم تأخيره عن المواطنين..