أُعلن أمس الأول في مديرية حبيل الريدة ردفان محافظة لحج عن تشكيل القيادة المؤقتة للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب برئاسة احمد بامعلم و26 عضواً من مكونات الحراك الجنوبي. وقال الشيخ احمد بامعلم رئيس القيادة المؤقتة للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب ل"أخبار اليوم" إن الإعلان عن الجبهة المؤقتة يهدف إلى توحيد الصف الجنوبي لقوى التحرير والاستقلال، مشيراً إلى أن العمل على إشهار الجبهة المؤقتة بدأ منذ قبل سنة ونصف؛ حيث شكلت لجان في ذلك الوقت ووضع البرنامج السياسي لها واللائحة الداخلية ووضعت وثيقة الأسس والثوابت للحوار الجنوبي وانه جرى الإعلان عن اسم الجبهة في نوفمبر 2012م . وأكد انه تم إشهار قيادة الجبهة المؤقتة أمس الأول السبت من خلال اختيار شخص من كل مكون للتحضير لانعقاد المؤتمر الأول للجبهة خلال الأشهر القادمة. وأضاف بان الجبهة تمد يدها إلى كل المكونات المؤمنة بالتحرير والاستقلال بغية التحاور بين جميع المكونات والخروج بقيادة سياسية موحدة بالجنوب وإخراج الثورة إلى بر الأمان, مشيراً إلى أن مكون المجلس الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب سيظل يمارس عمله التنظيمي, مشيراً إلى أن الجبهة ستقود العمل الثوري بالجنوب عبر النضال السلمي. وتطرق بامعلم- خلال تصريحه- إلى زيارة وزير الدفاع إلى حضرموت, متهماً الوزير محمد ناصر احمد بمحاولة وأد الهبة الشعبية من خلال احد أساليبه الملتوية, مؤكداً انه فشل في ذلك. وأشار إلى أن قبائل حضرموت عندما يضعوا لأنفسهم عهداً لا يمكن أن ينقضوا عهدهم خاصة بعد أن منحوا السلطة 10 أيام ولم تستجب السلطة لمطالبهم في وقتها المحدد، مردفاً بأنهم أعلنوا عن الهبة الشعبية في 20 ديسمبر العام الماضي ولن تتوقف حتى السيطرة على الأرض والثروة- حد قوله. وأضاف أن وزير الدفاع فشل في مهمته وعاد إلى صنعاء بخفي حنين وتعرض لنكسة غير عادية وذلك عندما أراد الوزير تفكيك القبائل والالتفاف عليهم, مؤكداً أن كل من يحاول أن يلتف عن قضية شعب الجنوب سيكون خسراناً, معتبراً اهتمام وزير الدفاع بحضرموت نتيجة للمصالح المادية للسلطة من خلال وجود الشركات النفطية والتي تستلم منها وزارة الدفاع ملايين الدولارات- حسب تعبيره، لافتاً إلى عدم اهتمام وزير الدفاع بالضالع وما جرى من مجازر ضد المواطنين فيها وذلك لعدم وجود مصالح مادية فيها. وأكد بامعلم أن شعب الجنوب يرفض نتائج الحوار وسيظل يناضل حتى يتم الاستجابة للحوار الندي بين الجنوب و(ج.ع.ي) على فك الارتباط وإخراج قوات الجيش من الجنوب- حسب تعبيره.