تحت شعار "معاً لمكافحة التلوث البيئي" وبرعاية القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة نظم صباح يوم أمس مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب وجمعية أصدقاء النظافة وحماية البيئة بالتعاون مع جامعة إب الندوة العلمية الأولى بعنوان"المخاطر البيئية في محافظة إب الأسباب والمعالجات ، وفي بداية الندوة تحدث الدكتور أحمد شجاع الدين عن الدور الذي تلعبه المؤسسات المدنية في حماية البيئة مشيراً إلى اهتمام الدولة بهذا الجانب ليس من خلال إقامة الورش والندوات بل وحتى في مواد دستور الجمهورية اليمنية التي حدثت على حماية البيئة من كافة المخلفات التي تستهدفها، وأشار رئيس جامعة إب إلى ضرورة الاهتمام والتفاعل لما سيقدمه المشاركون في الندوة من أكاديميين ومهتمين بالبيئة من خلال الأوراق التي سيشاركون بها في الندوة. من جانبه حث العقيد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي على ضرورة التركيز على التثقيف البيئي كأحد المرتكزات للحفاظ على البيئة، وقال الورافي أن هناك الكثير من حملة الشهادات الجامعية والمؤهلات الأخرى لا يمتلكون ثقافة أو تثقيف بيئي ولذا نشاهدهم من ضمن الكثير من الناس الذين لا يدركون المخاطر البيئية بل ويشاركون في جلبها والعمل على انتشارها، متمنياً أن يكون لتلك الورش والندوات المتعلقة بالبيئية دور في حماية البيئة في تلك المخاطر خاصة في محافظة إب وذلك من خلال العمل على إخراج توصيات تلك الندوات إلى الواقع العملي. هذا وقد شارك في أوراق الندوة المتعلقة بالبيئة دور في حماية البيئة من تلك المخاطر خاصة في محافظة إب وذلك من خلال العمل على إخراج توصيات تلك الندوات إلى الواقع العملي. هذا وقد شارك في أوراق الندوة المقدمة العديد من أساتذة جامعة إب شملت أنواع المخاطر البيئية وأسباب انتشارها والمعالجات اللازمة تجاه ذلك ، حضر الندوة الشيخ عقيل حزام فاضل وكيل المحافظة للشئون الفنية وبعض مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة. من ناحية أخرى أدى غياب دور الجهات ذات العلاقة بالبيئة ومنها مكتب فرع هيئة حماية البيئة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وصندوق النظافة ومكتب الصحة والسكان عن عملية الإعداد والتحضير والمشاركة في الندوة إلى إثارة الكثير من التساؤلات حول أسباب ذلك في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون مكتب حماية البيئة هو المنظم والمعد للندوة لمكتب الأوقاف والإرشاد الأمر الذي يكشف سوء التخطيط والإعداد لمثل تلك الندوات بالمحافظة والأدهى من ذلك كله هو مشاركة جامعة إب وأكاديميها في ظل غياب أي دور لتلك الجهات ذات العلاقة بالبيئة، أم أن الأمر بالنسبة لمثقفي الجامعة رئاستها مجرد المشاركة بأوراق عمل لا غير حتى لو كانت الندوة خاصة "بتحديد النسل" والجهة المنظمة لها مكتب شؤون المغتربين؟ وقد قال بعض الحاضرين في الندوة ل"أخبار اليوم" نقول لقيادة المحافظة ومكتب أوقاف إب إذا كان لديكم إيرادات ضخمة من الأوقاف فنتمنى صرفها في ترميم المساجد وتسوير المقابر خيراً من تبني ندوات لا علاقة لها بالوقف لا من قريب ولا من بعيد. الجدير بالذكر أن الأخ عبداللطيف المعلمي مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب قد أكد في رده على بعض التداخلات من قبل الحاضرين بأن الندوة لم تكلف المكتب أكثر من خمسين ألف ريال لا غير الأمر الذي أثار استغراب الحاضرين وقد علق أحد الحاضرين على ذلك بالقول يبدو أن ندوات أوقاف إب لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية.