أعلن مالكو المحطات البترولية بمحافظة الحديدة بدء إضراب شامل في كافة المحطات وذلك ضمن خطة تصعيدية أعد لها اتحاد مالكي المحطات؛ احتجاجاً على انعدام مادة الديزل. وندّد أصحاب المحطات بقيام قوات الأمن الخاصة ومكافحة الشغب أمس الأول بفض اعتصام مالكي المحطات سلمياً للمطالبة بتوفير الديزل, ونظّم المحتجون وقفتين احتجاجيّتين, الأولى أمام بيت محافظ المحافظة والثانية أمام مبنى المحافظة وطالبوا برحيل من وصفوهم بالفاسدين وتوفير مادة الديزل. المزارعون بدورهم انضموا إلى صفوف المحتجين من الوكلاء من مناطق عدّة ومديريات مختلفة مطالبين بسرعة توفير المواد والمشتقات النفطية وقالوا بأن سعر البرميل يصل قيمته إلى 60,000ريال ولم يحصلوا عليه إلا بشق الأنفس". وأكدوا تكبُّدهم خسائر كبيرة جراء انعدام مادة الديزل.. قاسم العامري صاحب محلات تجارية في مدينة حرض قال: "بأنه كان يحصل على 6000 آلاف لتر أسبوعياً, لديه العديد من ثلاجات اللحوم وبعض المواد الغذائية تم تقليصه إلى "3000" لتر ولكن لم نحصل على أي مخصص", مؤكداً بأنه خرج يحتج ويتظاهر نتيجةً للمعاناة التي يعانيها بسبب الديزل, مطالباً الجهات المختصة بصرف حصته من الديزل وعدم المماطلة في ذلك. إلى ذلك التقى محافظ المحافظة أكرم عبدالله عطية عدداً من مالكي المحطات ونائب مدير فرع شركة النفط عبد الجبار زعفور لمناقشة الأزمة الحالية للمشتقات النفطية وضرورة العمل على كسر الأزمة, موجهاً فرع الشركة بضخ كميات كافية لتغطية احتياجات المواطنين.. والقيام بعملها وإيجاد حلول للأزمة الراهنة وذلك بتوزيع المشتقات النفطية وتغطية السوق بالاحتياجات والعمل بشفافية بإعلان الكميات الواصلة والمصروفة من قبل الشركة.. إلى ذلك ألقت قوات من الأمن القبض على أشخاص يقومون ببيع البترول في السوق السوداء وبأسعار خيالية, تم مراقبتهم والقبض عليهم أثناء قيامهم ببيعه بواسطة دراجات نارية. وقالت مصادر أمنية بأنه تم القبض على أشخاص يقومون بتعبئة البترول ثم يقومون ببيعه بأسعار خيالية في السوق السوداء, مؤكدة أن الأجهزة الأمنية ستتخذ كافة الإجراءات بحق من يقوم بتلك الأعمال غير القانونية.