عبّر سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية عن قلقهم تجاه المواجهات المسلحة في اليمن, محذرين الجماعات المسلحة "الحوثيين" التي تتقدم باتجاه العاصمة صنعاء. وقال سفراء مجموعة الدول العشر في بيان صحفي لهم أمس "إنهم قلقون للغاية من العنف الدائر في المحافظات الشمالية والذي قالوا إنه يهدد «باستدراج البلد بشكل أكبر بينما الجماعات المسلحة تتحرك باتجاه العاصمة صنعاء». ودعت إلى التهدئة وعدم التصعيد، مؤكدة أن الاختلافات السياسية «يجب أن تحل عن طريق الحوار وليس العنف، إذا أردنا لليمن أن يحقق تطلعات شعبه». وحذر السفراء الجماعات المسلحة في بيانهم قائلين« لن يتم التساهل حول الترويع باستخدام الجماعات المسلحة التي تعمل بشكل غير قانوني ضاربة بعرض الحائط مصالح الشعب». وعبر السفراء عن «خالص تقديرهم للقيادة الواضحة التي أظهرها الرئيس عبدربه منصور هادي في بناء التوافق من خلال الحوار»، داعين «جميع الأطراف ممن لها صلة بأعمال العنف المستمرة في أنحاء البلد كافة ان تعمل سوياً وجنبا إلى جنب مع الرئيس هادي للتأسيس لحوار سياسي هادف من أجل تسوية اختلافاتهم». وقالوا «إن مثل هذا الحوار يُعد عنصرا هاما في الانتقال السياسي كما هو مبين في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وضروري إذا أردنا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني أن يتم تنفيذها بفعالية وفي التوقيت المناسب».