تمكنَ فريق مانشستر سيتي من الفوز على مضيفه إيفرتون بثلاثة أهداف لهدفين، في مباراة مثيرة شهدتها مدرجات جوديسون بارك معقل فريق إيفرتون، ليستعيد صدارة البريمير ليج مؤقتاً بانتظار مباراة ليفربول أمام كريستال بالاس. بدأت المباراة بنسقٍ سريع وبهجمات متبادلة تسابق خلالها الفريقان لخطف هدفٍ مبكر، فبعد تصويبه خطيرة من زاباليتا، رد أصحاب الأرض بتصويبه سكنت في مرمى الضيوف في الدقيقة 11، وذلك بعد عرضية من الجهة اليسرى أطلقها باينز نحو نايسميث الذي هيئها على حدود الرواق الأيمن من منطقة جزاء السيتي لباركلي الذي حولها بتصويبه قوية في الزاوية اليسرى من مرمى هارت لتستمر إثارة المواجهة بعد تعديل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في الدقيقة 22، بعد بينية مثالية من توريه نحو أجويرو الذي انطلقَ متوغلاً في الرواق الأيسر من منطقة جزاء إيفرتون، قبل أن يطلق تصويبة قوية نحو الزاوية الضيقة واليسرى من مرمى هاورد وهدأ نسق اللعب خلال العشر دقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول، حيث انحسرت المناورات في منطقة منتصف الملعب، حتى تمكن السيتي من خطف هدف التقدم عن طريق البوسني إدين دجيكو، والذي حول عرضية ميلنر من الجهة اليمنى برأسه في شباك الحارس هاورد في الدقيقة 43. بدأ الشوط الثاني بشكل هجومي وبدون تحفظ، حيث حاول أصحاب الأرض للعودة بالنتيجة مبكراً عقب تصويبة قوية من نايسمث على يسار الحارس جو هارت الذي تألق بالتصدي لها وإبعادها إلى ركنية إلا أن البوسني دجيكو عاد مجدداً لتعزيز تقدم فريقه بتسجيل الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 48، بعد عرضية مثالية من الجهة اليسرى أطلقها سمير نصري نحو عمق منطقة جزاء إيفرتون حيث دجيكو الذي تابعها بسهولة في مرمى تيم هاورد ثم إنتفضت محاولات إيفرتون في سبيل العودة للمباراة، حتى تمكنوا عن طريق لوكاكو من تقليص النتيجة بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65، بعد عرضية مثالية من الجهة اليسرى أطلقها باينز نحو عمق منطقة جزاء السيتي، ليرتقي لها لوكاكو برأسه ويسكنها في مرمى جو هارت ليتألقَ بعدها تيم هاورد بالتصدي لتصويبه زاباليتا، والذي كان قد توغل في الرواق الأيسر من منطقة جزاء إيفرتون بعد بينية من سمير نصري قبل أن يطلق تصويبة تألق هاورد في إبعادها نحو كولاروف الذي أطلقها مباشرة إلى ركنية بعد ارتدادها من الدفاع في الدقيقة 71 وتمر بقية الدقائق بدون جديد ليرفع فريق مانشستر سيتي رصيده إلى 80 نقطة في صدارة الترتيب مؤقتاً، في حين تجمد رصيد إيفرتون عند 69 نقطة في المركز الخامس. واستعاد مانشستر يونايتد ذاكرة الخسائر في المباراة الثانية تحت قيادة المدرب المؤقت ريان جيجز، حيث مني بهزيمة جديدة على ملعبه أولد ترافورد امس امام سندرلاند بهدف دون رد سجلة السويدي سباستيان لارسون (ق30)، ويعد الفوز الأول لسندرلاند على ملعب أولد ترافورد منذ عام 1968، وكان جيجز قد فاز في مباراته الأولى الجولة الماضية على نوريتش سيتي بنفس الملعب برباعية نظيفة ليعزز فريق "القطط السوداء" حظوظهم في البقاء بالبريميير ليج بعد هذا الفوز، حيث رفعوا رصيدهم الى النقطة 35 نقطة في المركز 17 أما "الشياطين الحمر" فقد ازداد عدد هزائمهم بالدوري هذا الموسم الى 12 هزيمة، ليظلوا في المركز السابع ب60 نقطة ليحقق سندرلاند انتفاضة تاريخية في آخر أربع جولات، حيث تعادل مع مانشستر سيتي وفاز على تشيلسي وكارديف سيتي ومانشستر يونايتد. وفي مباريات أخرى بالجولة، فاز ساوثمبتون على ملعب سوانزي سيتي الويلزي بهدف وحيد سجله ريكي لمبيرت بمساعدة أشلي ويليامز مدافع الفريق الخاسر في الثوان الاخيرة ليحصل ساوثمبتون على النقطة 55 في المرتبة الثامنة، مقابل 39 لسوانزي ال13 في الجدول فيما هبط كارديف سيتي الويلزي رسميا الى الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) بعد خسارته خارج ملعبه امام نيوكاسل بثلاثية نظيفة من توقيع النيجيري شولا أميوبي والفرنسي لويك ريمي والإنجليزي ستيفن تايلور (ق18 و87 و90) ليقبع كارديف في المركز الاخير ب30 نقطة، مقابل 49 لنيوكاسل في المرتبة التاسعة كما هبط فولهام بخسارته الكبيرة على ملعب ستوك سيتي بأربعة أهداف لواحد، سجل رباعية ستوك النيجيري بيتر أوديموينجي والنمساوي ماركو أرناوتوفيتش والمغربي أسامة السعيدي والأيرلندي جوناثان وولترز، مقابل هدف يتيم لكيران ريتشاردسون، ويتوسط ستوك سيتي الجدول في المركز العاشر ب47 نقطة، بينما ودع فولهام البريميير ليج بتجمد حسابه عند 31 نقطة، وفي المنطقة الدافئة فاز أستون فيلا على ضيفه هال سيتي بثلاثة أهداف لواحد ليتبادلا المركزين 14 و15 على الترتيب ب38 و37 نقطة، سجل لأصحاب الأرض أشلي ويستوود والنمساوي أندرياس وايمان (هدفان) مقابل هدف للكرواتي نيكيتشا ييلافيتش.