أفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن محكمة جعار الابتدائية بمحافظة أبين ما زال العمل متوقفاً بها ولم تنظر المحكمة منذ قرابة نصف شهر لأي قضايا جنائية أو مدنية ويعمل فقط فيها قسم التوثيق. وأكدت المصادر توقف المحكمة عن العمل وتضامن القضاء مع فضيلة القاضي قاسم حسن الصبري رئيس المحكمة الذي توقف عن العمل منذ سرقة سيارته الشهر الماضي من بعض العناصر المخلة بالأمن وتم استعادتها في اليوم الثاني دون القبض على تلك العناصر. وأشارت المصادر إلى أن فضيلة القاضي الصبري ما زال يتلقى التهديدات من تلك العناصر التي قامت باختطاف سيارته مطالبينه بإبلاغ الوسطاء بدفع ما التزموا به مقابل تسليم السيارة ما لم فإنهم يعرفون موقعه بالإضافة إلى تلقيه بعض التهديدات المبطنة، حسب ما ذكرته المصادر من إحدى الصحف بضرورة نقل فضيلة القاضي الصبري إلى محافظة تعز وبأسلوب مناطقي باعتبار أنه لا توجد هناك عناصر مسلحة قامت باختطاف سيارته، إلى ذلك عبرت العديد من الأوساط الاجتماعية والشخصيات المثقفة أن ما نشرته تلك الصحيفة من إساءة لفضيلة القاضي الصبري يدخل في التهديدات المبطنة التي ما زالت تمارس ضد فضيلة القاضي قاسم الصبري رئيس محكمة جعار الابتدائية من قبل تلك العناصر، مطالبين الأخ وزير العدل بالتوجيه إلى وزير الداخلية بضرورة القبض على تلك العناصر ووضح حماية كافية لمحكمة ورئيسها والعاملين فيها حتى يستطيع الكل ممارسة مهامهم النبيلة التي تقع على عاتقهم في محاسبة كل المجرمين المخلين بالأمن والاستقرار في مدينة جعار. والسؤوال الذي يطرح نفسه إلى متى سيظل الإنفلات الأمني في جعار يتزايد بشكل مقلق؟. بالأمس رضخت السلطة أمام تهديدات تلك العناصر وقامت بنقل السجناء من سجن جعار إلى زنجبار وعقب ذلك توقف العمل بشكل نهائي في بريد جعار واليوم المحكمة شبه مغلقة وماذا سنعمل غداً هل ستصبح جعار خارج النطاق الإداري لمحافظة ابين؟ سؤال بحاجة إلى إجابة من المعنيين والمهتمين بشؤون أبين الخير والعطاء.