أاكد رئيس مجلس الوزراء/ محمد سالم باسندوة على ضرورة المسئولية التضامنية الرسمية والشعبية لدعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً وحشد الدعم الرسمي والشعبي لمساندة المصابين بهذا الداء الخبيث ولفت الأنظار لمعاناتهم. جاء ذلك خلال تدشينه أمس الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان، والذي تنظمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تحت شعار "أنا أعاني.. لا تنساني".. ودعا رئيس مجلس الوزراء الجميع إلى التفاعل والمساندة والتبرعات السخية من الخيرين ورجال المال والأعمال لدعم مرضى السرطان والالتفات لمعاناتهم.. معتبرا ذلك تجسيدا للتكافل الاجتماعي لمساندة هذه الشريحة الذين ابتلاهم الله بهذا الداء. من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبدالواسع هائل سعيد انعم على أهمية هذه المناسبة الإنسانية السنوية التي تذكر بآلام وجراحات شريحة هامة من المجتمع ويجتمع فيها أهل الخير وأصحاب القلوب النقية والأيادي البيضاء. وقال" تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن اكثر من 22الف حالة تصاب بالسرطان سنويا في اليمن في ظل تدن لمستوى الرعاية والخدمات الطبية وفقر كثير من الناس وجهلهم بما يجب أن يواجه به هذا المرض". واستعرض رئيس مجلس أمناء المؤسسة ما تقوم به المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان من تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والإيواء وحملات التوعية والكشف المبكر عبر خمسة فروع في " أمانة العاصمة، عدن، تعز، إب، الحديدة". وأشار إلى أن المؤسسة قدمت العام الماضي 161الفا و687 خدمة علاجية وطبية استفاد منها 13الفا و29مريضا وخلال الخمسة الأشهر الأولى من هذا العام قدمت المؤسسة 88الف و 941 خدمة استفاد منها سبعة آلاف و 411 مريضا.. مؤكدا أن مركز الأمل للأورام- الذي تمثل هذه الحملة- منطلقا لتأسيسه في العاصمة صنعاء لهو مسئولية كبيرة يجب أن يتشارك الجميع في تحمل تكاليف تمويلها .. مشيرا إلى أن المركز يحتاج اكثر من مليارين و 800 مليون ريال لتجهيزه بأجهزة التشخيص والعلاج الجراحي و الرقود و العناية المركزة و موازنة تشغيلية أولية تقد ب260مليون ريال سنويا.