قالت لجنة حماية الصحفيين إنها دعت الحكومة الإيرانية للإفراج فورا عن أربعة صحفيين معتقلين ذكرت أن ثلاثة منهم يحملون الجنسيتين الأميركية والإيرانية. وأضافت اللجنة- في بيان- إن اثنين من المعتقلين هما جيسون رضايان- مراسل واشنطن بوست في طهران- وزوجته يجانه صالحي- مراسلة صحيفة ذا ناشونال ومقرها الإمارات العربية المتحدة. وقال شريف منصور- منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باللجنة- "ندعو السلطات الإيرانية إلى تفسير فوري لسبب اعتقال جيسون رضايان ويجانه صالحي وصحفيين اثنين آخرين وندعو إلى الإفراج عنهم فورا." وأضاف قائلا "ايران لها سجل محزن فيما يتعلق بمعاملتها للصحفيين المسجونين. نحمل الحكومة الإيرانية المسؤولية عن سلامة هؤلاء الأربعة." ويحمل رضايان (38 عاما) الجنسيتين الأميركية والإيرانية ويعمل لصحيفة واشنطن بوست في طهران منذ عام 2012. وقالت الصحيفة إن صالحي "تقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة في الولاياتالمتحدة." وفي واشنطن قالت ماري هارف- نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية- إن واشنطن على علم بأنباء احتجاز ثلاثة مواطنين أمريكيين في ايران. وأضافت قائلة "لا نستطيع الإدلاء بمزيد من التعقيب في الوقت الحالي بسبب اعتبارات الخصوصية. نحن نعطي أولوية قصوى لسلامة ومصلحة المواطنين الأمريكيين في الخارج." ولم يتم الكشف عن اسمي الصحفيين الآخرين لكن واشنطن بوست قالت إنهما مصوران صحفيان. وبالإضافة إلى هؤلاء الأربعة يوجد 35 صحفيا في السجون في إيران وفقا للجنة حماية الصحفيين. من جانبه، قال أحمد شهيد- المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ايران- إن طهران كانت تحتجز حوالي 900 سجين سياسي "من بينهم أشخاص مضطهدون بسبب أنشطة دينية ومحامين وصحفيين."