طالب سكرتير المجلس الأعلى للأمن في ايران شمخاني، والمستشار السابق للعمليات أبو الفضل زهروند- طالب بضرورة تصعيد الضغوط والممارسات القمعية ضد سكان مخيم ليبرتي بالعراق. وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- في بيان امس- إنه وبحسب التقارير الواردة من داخل ايران فان الحرسي شمخاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن في نظام الملالي والحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس وعددا آخر من قوات الحرس يرافقونهما وخلال لقاءاتهم الأسبوع الماضي برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وفالح الفياض مستشاره للأمن الوطني وسائر المسؤولين الأمنيين والسياسيين العراقيين طالبوا بتصعيد الضغوط وتشديد الممارسات القمعية ضد عناصر منظمة مجاهدي خلق في ليبرتي. وكان ابوالفضل زهره وند يرافق شمخاني والحرسي سليماني في هذه الزيارة وهو مستشار شمخاني الأقدم في العمليات ودبلوماسي معروف في نظام الملالي وسفير سابق للنظام لدى ايطاليا وافغانستان. انه اجرى لقاءات متعددة مع مستشاري المالكي بهدف التآمر على سكان ليبرتي في هذه الزيارة. وطالب زهره وند بممارسة المزيد من الضغوط على مجاهدي خلق حيث ابلغ عناصر الحكومة العراقية بانه يجب ان لا يحس سكان ليبرتي بالأمن مؤكدا على ان حكومتي ايران والعراق وبخطة مشتركة يجب ان تجعلا الظروف لا تطاق والغير قابلة للتحمل لسكان ليبرتي من الناحية الأمنية.